تطورات مفاجئة فى سوق الذهب العالمى.. المعدن النفيس يتراجع إلى 2365 دولارا للأونصة.. البورصة تنخفض لأقل مستوى خلال أسبوعين بعد بيانات أمريكية لخفض الفائدة سبتمبر المقبل.. والجرام فى مصر يتراجع 15 جنيها

الجمعة، 26 يوليو 2024 12:00 م
تطورات مفاجئة فى سوق الذهب العالمى.. المعدن النفيس يتراجع إلى 2365 دولارا للأونصة.. البورصة تنخفض لأقل مستوى خلال أسبوعين بعد بيانات أمريكية لخفض الفائدة سبتمبر المقبل.. والجرام فى مصر يتراجع 15 جنيها الذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ليسجل أدنى مستوياته منذ أسبوعين تقريباً، وذلك قبل صدور بيانات أمريكية هامة حيث يواجه الذهب عمليات بيع لجني الأرباح وتعديل المراكز المالية لتستعد الأسواق لاستقبال بيانات النمو والتضخم الأمريكية واجتماع الفيدرالي الأسبوع القادم، كما تراجع سعر الذهب في السوق المصري استجابة لهذه التطورات وينخفض 15 جنيها لجميع الأعيرة المتداولة في مصر.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى منذ قرابة أسبوعين عند 2365 دولار للأونصة بعد أن افتتح الذهب جلسة اليوم عند المستوى 2397 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2376 دولار للأونصة.

يأتي هذا بعد أن شهد سعر الذهب تذبذب كبير خلال جلسة الأمس فقد ارتفع وسجل أعلى مستوى عند 2432 دولار للأونصة قبل أن ينخفض بشكل كبير ويغلق جلسة الأمس عند المستوى 2397 دولار للأونصة.

الانخفاض الحالي في أسعار الذهب يعد تصحيح سلبي للأسعار وعمليات جني للأرباح، خاصة مع عدم وجود عوامل تضغط بشكل سلبي على أسعار الذهب حالياً، وفي المقابل نجد أن الدولار الأمريكي قد تراجع هو الآخر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ولكن الذهب لم يحقق أي استفادة من تراجع الدولار لينخفضا سوياً خلال تداولات اليوم بالرغم من العلاقة العكسية الشائعة بينهما، وفق جولد بيليون.


تضررت أسواق الأسهم الأمريكية والعالمي لتشهد عمليات بيع مفتوح خاصة على أسهم شركات التكنولوجيا، لتنتقل الاستثمارات إلى أصول أقل خطورة بما في ذلك السندات قصيرة الأجل والين والفرنك السويسري.

في وول ستريت خسر مؤشر ناسداك ما يقرب من 4% وهو أسوأ هبوط يومي منذ عام 2022 بعد الأرباح الضعيفة لشركة ألفابت المالكة لجوجل وشركة تسلا، ليقفز مؤشر الخوف في وول ستريت إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، الأمر الذي أدى إلى عمليات البيع المفتوحة على الأسهم.

جاءت الاستفادة في ظل هذه التغيرات في الأسواق المالية العالمية لصالح الين الياباني على حساب كلا من الدولار والذهب، خاصة أن المتداولين على الذهب يحاولون تعديل مراكزهم المالية حالياً لتقبل البيانات الاقتصادية.

اليوم تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني، وهو مقياس النمو ثم يصدر غداً مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.

إذا أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم يتباطأ وأن البنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه خفض أسعار الفائدة في سبتمبر فإننا سنشهد انتعاشًا في أسعار الذهب من جديد، وذلك قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع القادم.

التوقعات حالياً في السوق تقترب من 100% أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في سبتمبر القادم، بالإضافة إلى خفض آخر في ديسمبر، وذلك على الرغم من توقعات أعضاء البنك الفيدرالي التي أشارت إلى خفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة