يتوافد عشاق شواطئ مطروح والساحل الشمالي، بأعداد كبيرة منذ بداية المصيف، هرباً من الحر وللاستمتاع بروعة وجمال الشواطئ المتميزة، والطبيعة البكر بمناظرها الخلابة، إلى جانب طقسها المعتدل وأجوائها النقية الصحية، بعيداً عن الزحام وضغوط الحياة العملية، ويتزايد الإقبال بشكل مطرد وإرتفاع نسب الإشغال في المنشآت المصيفية والفندقية، خاصة مع بداية ذروة المصيف الأسبوع الماضي، والتي ستستمر حتى نهاية شهر أغسطس، إلى جانب زيادة إقبال السياحة الخارجية ورحلات الشارتر.
وتشير التوقعات إلى أن هذا العام متوقع أن يتجاوز عدد المصطافين والسياح الـ 8 مليون، بعد أن سجلت إحصائيات الأعوام الماضية توافد 7 ملايين مصطاف وسائح، على مدار الصيف، حيث من المتوقع زيادة الأعداد، خاصة مع تشهده مناطق الساحل الشمالي الغربي من أعمال تطوير وإنشاء مشروعات سياحية ومصيفية جديدة، على امتداد الشريط الساحلي من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، بطول حوالي 300 كيلومتر من الشواطئ الأكثر هدوءًا وتميزاً وخصوصية، والتي أصبحت مقصداً للاستمتاع أكثر بتأمل الطبيعة الساحرة والبحر والصخب الجميل للمصيف، وهذه الأجواء يعرفها عشاق مطروح، الذين يفضلون قضاء أوقات مميزة خلال موسم الصيف السياحي.
كما يستمر تدفق السياحة الخارجية على محافظة مطروح، ورحلات طيران الشارتر إلى مطار مرسى مطروح ومطار العلمين الدوليين، التي تقل أفواجاً سياحية، قادمة من عدد من الدول والتي تجاوزت منذ بداية موسم الصيف السياحي 124 رحلة شارتر.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن المحافظة تشهد حالة من الرواج والنشاط السياحي، من السياحة الداخلية والسياحة الخارجية، حيث استقبل مطار مرسى مطروح الدولى 109 طائرات شارتر، من بينها 44 رحلة قادمة من دولة ايطاليا، و 22 رحلة من دولة سلوفاكيا، و 27 رحلة من دولة التشيك و 9 رحلات من دولة صربيا و 7 رحلات من بولندا.
كما استقبل مطار العلمين الدولى، 11 رحلة شارتر قادمة من دولة التشيك، ورحلتين من دولة بيلاروسيا ورحلتين من المملكة العربية السعودية، منذ بداية موسم الصيف السياحي مع بداية شهر مايو الماضي.
ونرصد من خلال مجموعة من الصور هذه الأجواء، إلى الإقبال الكبير على الشواطئ والزحام في عدد منها، وصفاء الأجواء وهدوء أمواج البحر وتدرج ألوانه، ومشاهد الشواطئ البعيدة والقريبة المطلة على خليج مدينة مرسى مطروح، وإطلالة مسجد العوام على الكورنيش، وإقبال المواطنين على الجلوس داخل البحر على ممشى ألسنة حماية الشواطئ، التي تمنحهم شعوراً بأنهم على متن سفينة وسط البحر.
وتتنوع شواطئ الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ويتميز كل منها عن الآخر في المناظر الطبيعية الخاصة، وتتفاوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات المصيف المختلفة، والتي يتوافد خلالها أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، على طول الشواطئ الممتدة لأكثر من 300 كيلومتر، بطبيعتها الساحرة والهدوء والخصوصية والتنوع، من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوع معظم الشواطئ على خلجان لا تصلها الأمواج العالية، بالإضافة إلى وجود شواطئ أخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية.
وتشهد جميع الشواطئ إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي بها أطفال صغار الشواطئ الواقعة على خلجان، التي تناسب سباحة الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتزدحم شواطئ مدينة مرسى مطروح بالمصطافين، ويقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشواطئ منطقة عجيبة وأم الرَخَّم وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتنتشر الشواطئ العامة، قبالة المدينة وشرقها وغربها، مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وباجوش وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومجموعة شواطئ منطقة القصر وغيرها.
اجواء-المغامرة---مصيف-مطروح
اجواء-شواطئ-مطروح-العامة
اجواء-مصيف-مطروح
استمتاع-المواطنين-على-السنة-حماية-الشواطئ
اطلالة-مسجد-العوام-على-البحر-في-مطروح
اقبال-على-شواطئ-مطروح-وارتفاع-نسب-الاشغال
تنوع-شواطئ-مطروح
توافد-كبير-من-المواطنين-على-مصيف-مطروح
رحلات-بحرية-على-اليوخوت-وسباحة-والطيران-بالبراشوت
شاطئ-الغرام-واطلالته-المميزة-على-خليج-مرسى-مطروح
شاطئ-مطروح-العام
شاطئ-مطروح-العام-يشهد-اقبالا-كبيرا
شواطئ-مطروح
شواطئ-مطروح-الخلابة
طقس-معتدل-وأجواء-منعشة-على-شواطئ
كورنيش-بحر-مرسى-مطروح
متعة-السباحة---مصيف-مطروح
متعة-المغامرة-على-شواطئ-مطروح
مزار-حمام-كليوباترا--مطروح
مطروح-بتفاصيلها-الساحرة
ممشى-ألسنة-حماية-الشواطئ-مقصد-محبي-تامل-الطبيعة