يحتفل اليوم المخرج الكبير يسري نصر الله بعيد ميلاده الـ 72، إذ أنه من مواليد 26 يوليو عام 1952، فهو واحدًا من أهم المخرجين في تاريخ الفن المصري، وتحديدًا مجال الأفلام والسينما، إذ ترك بصمة كبيرة في أعماله الفنية، ولم تتوقف عبقريته في أعماله على الإخراج وإنما عن طريق الكتابة أيضًا.
بدأ يسري نصر الله عشقه للسينما منذ صغره، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في القاهرة سنة 1973، وفي فيلم " الوداع يا بونابرت" بدأت علاقته الفنية بالمخرج الراحل يوسف شاهين، حيث عمل معه في بدايته كمساعد مخرج، قبل أن يقوم بإخراج أول أفلامه "سرقات صيفية" عام 1988.
وعن سيناريو فيلم سرقات صيفية، أشار "نصر الله" خلال تصريحات تليفزيونية أنّه عندما كتب سيناريو الفيلم اعتقد أن الممثلين سيوافقون على التعاون معه، إلا أن النجوم الذين طلب منهم التعاون معه "اتخضوا من المشروع".
وعن موقف يوسف شاهين وقتها، أوضح: "عندها قال لي يوسف شاهين، أنت معاك فلوس الفيلم اعمله بأي حد، وهنا كان يقصد أنني لست في حاجة إلى نجوم، ولكن ممثلين مناسبين للأدوار، وهو ما حدث بالفعل"، متابعا: "أن هذا الفيلم شهد ظهور ممثلين لأول مرة، وبعض الممثلين شارك في هذا الفيلم كآخر عمل فني".
وعلى على مدار ما يقرب من 30 عامًا أخرج يسري نصر الله حوالي 12 فيلمها، أبرزها: "سرقات صيفية"، "مرسيدس" 1993، "صبيان وبنات" 1995، "المدينة" 2000، "باب الشمس" 2004، "جنينة الأسماك" 2008، "احكي يا شهرزاد" 2009، "بعد الموقعة" 2012، وصولًا إلى آخر أعماله فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، كما قدم في الدراما التيلفزيونية مسلسلي "نمرة اتنين"، و "منورة بأهلها".
يسري نصرالله