أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية تخطط للإعلان عن المرشح لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس المقبل.
وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن مساعدي هاريس يقومون في الفترة الحالية بإجراء الجولة الأولى من المقابلات مع المرشحين المحتملين للمنصب من خلال مكالمات الفيديو نظرا للجدول الزمني الضيق، وفقا لتصريحات أشخاص مطلعين على هذه الخطط.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه إذا التزمت هاريس بهذا الموعد النهائي في السابع من أغسطس، فستكون قد ضغطت عملية فحص واختيار وتقديم مرشح لمنصب نائب الرئيس -التي تستغرق عادة شهورا- في نحو ثلاثة أسابيع.
وقد بدأت حملة هاريس الانتخابية عملية فحص السجلات الشخصية والتحري يوم الثلاثاء، بهدف إجراء عملية الاختيار بسرعة من أجل القضاء على المخاطر القانونية المتعلقة بتأمين الوصول إلى صناديق الاقتراع في أوهايو، إذ أن قانون ولاية أوهايو يفرض على الأحزاب السياسية الرئيسية التصديق على أسماء مرشحيها لمنصب الرئيس ونائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس، رغم أنه في شهر مايو دفع المشرعون في ولاية أوهايو الموعد النهائي للوصول إلى بطاقات الاقتراع في الولاية إلى الأول من سبتمبر، إلا أن بعض الديمقراطيين يقولون إنهم لا يثقون في أن الجمهوريين لن يرفعوا طعونا قانونية إذا سجل الحزب أسماء المرشحين بعد السابع من أغسطس.
وقررت لجنة قواعد المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الأسبوع أن يبدأ مندوبو المؤتمر في التصويت على ترشيح هاريس لمنصب الرئيس في الأول من أغسطس، بشرط ألا يكون أي شخص آخر مؤهلا لمنافستها، ولا تتطلب قواعد الحزب تصويتا مماثلا لمرشح نائب الرئيس، ويمكن التصديق على هذا الاختيار من قبل رئيس المؤتمر مينيون مور وهو مسؤول قديم في الحزب الديمقراطي وحليف لهاريس.
وقال المتحدث باسم حملة هاريس كيفن مونوز: "وجهت هاريس فريقها لبدء عملية فحص هويات زملائها المحتملين، لقد بدأت هذه العملية بجدية ولا نتوقع الحصول على مستجدات في هذا الأمر حتى تعلن هاريس من سيشغل منصب نائب الرئيس القادم للولايات المتحدة".
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى بعض التكهنات بأن هاريس تفكر في ما يصل إلى 12 مرشحا، لكن من تأخذهم في الاعتبار بشكل أكثر جدية هم: السيناتور مارك كيلي من أريزونا، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وروي كوبر حاكم نورث كارولينا، وتيم والز حاكم مينيسوتا، وآندي بشير حاكم كنتاكي.
وأضافت الصحيفة أن هاريس التي خضعت لعملية فحص مكثفة عندما اختارها الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام إلى قائمته قبل أربع سنوات تسعى للعثور على شخص يشاركها قيمها السياسية، ومستعد ليكون شريكا في الحكم ويمكن أن يكون رئيسا.