أكدت الدكتورة آية السماحى الباحثة في العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس، في تحليلها النفسى لشخصية الزوجة التي قامت بسحل والدة زوجها بالشرقية أن سبب السلوك العدواني للزوجة معقدة ومتعددة الأوجه، وتتضمن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية والنفسية.
وأضاف السماحى في تصريحات صحفية لها اليوم أن الاستعداد الوراثي لدى أي شخص له دورًا مهم في تشكيل شخصيته ، فقد يرث بعض الأفراد سمات تجعلهم أكثر عرضة للعدوان عن غيرهم ، بالإضافة لعدة عوامل مثل الفقر والتوتر والتعرض للعنف البدني أو اللفظي خلال فترة نشأتها يمكن أن تساهم أيضًا في السلوك العدواني.
وقالت السماحى أن هناك كذلك عوامل النفسية مثل الغضب والإحباط وتدني احترام الذات يمكن أن تكون أيضًا سببا في هذا السلوك العدوانى ، مضيفيه أنه من المهم ملاحظة أن العدوان يمكن أن يكون أحد أعراض حالات الصحة العقلية الأساسية مثل اضطراب الشخصية الحدية، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، والاضطراب الانفجاري المتقطع.
وأشارت السماحى إلى أن زوجة الإبن في الشرقية التي تعدت على والدة زوجها بهذه الطريقة الصعبة ربما في ذلك الوقت تعرضت لضغط نفسي ولم تسطيع السيطرة على رد فعلها ، مؤكدة أن ذلك لا يعد مبررا لفعلها فالاعتداء في حد ذاته مرفوض شكلا وموضوعا.
تاجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة