الصحف العالمية: تضرر 800 ألف مسافر فى هجوم على القطارات الفرنسية قبل أولمبياد باريس.. أوباما يعلن تأييده لهاريس ونائبة الرئيس الأمريكى تقلص الفارق مع ترامب.. وستارمر يواجه ضغوطا لمناقشة القتل الرحيم فى البرلمان

الجمعة، 26 يوليو 2024 02:10 م
الصحف العالمية: تضرر 800 ألف مسافر فى هجوم على القطارات الفرنسية قبل أولمبياد باريس.. أوباما يعلن تأييده لهاريس ونائبة الرئيس الأمريكى تقلص الفارق مع ترامب.. وستارمر يواجه ضغوطا لمناقشة القتل الرحيم فى البرلمان اولومبياد باريس
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها هجوم على شبكة القطارات الفرنسية قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وتأييد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للمرشحة المحتملة كامالا هاريس.


الصحف الأمريكية:
استطلاع نيويورك تايمز: نقطة واحدة تفصل بين ترامب وهاريس بين الناخبين المحتملين


كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سينا بعد تنحى الرئيس جو بايدن عن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن المرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس محاصرة فى سباق متقارب مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب، ويفصل بينهما نقطة واحدة فقط بين الناخبين المحتملين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، تبدأ معركتها من أجل الرئاسة التى تستمر 103 يوما متعادلة تقريبا مع ترامب، حيث أعاد ترشيحها توحيد الحزب الديمقراطى بعد انقسام شديد حول الرئيس بايدن.

وبعد أيام من انسحاب بايدن فى ظل ضغوط من قادة الحزب، أظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين يحتشدون خلف هاريس حيث قال 14% فقط إنهم يفضلون خيارا أخر. وقال 70% من الناخبين الديمقراطيين أنهم يريدون أن يعزز الحزب موقفه خلفها بدلا من الانخراط فى عملية أكثر تنافسية وطويلة الأمد.

ورأت الصحيفة أن قدرة هاريس على إعادة تجميع أنصار الديمقراطيين سريعا ساعدها على ما يبدو فى تقليص ميزة ترامب الكبيرة على ترامب قبل أسابيع قليلة. وحصلت هاريس على دعم 93% من الديمقراطيين، وهو نفس نسبة الدعم التى حصل عليها ترامب من الجمهوريين.
وبشكل عام يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 48% مقابل 47% بين الناخبين المحتملين فى أى مواجهة بينهما. ويعد هذا تحسنا للديمقراطيين مقارنة باستطلاع الصحيفة أوائل يوليو، الذى أظهر تراجع بايدن ست نقاط خلف ترامب فى أعقاب أدائه السئ فى المناظرة الرئاسية مع الرئيس السابق.

كما يتقدم ترامب على هاريس بفارق نقطتين، بنسبة 48% إلى 46% بين الناخبين المسجلين. وكان ترامب يتقدم بين الناخبين المسجلين بفارق تسع نقاط فى الاستطلاع الذى أجرى بعد المناظرة.


بعد لقائها بنتنياهو..بولتيكو: موقف هاريس إزاء غزة اختلاف فى الأسلوب وليس الجوهر


علقت مجلة "بولتيكو" على تصريحات نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الخميس،  وقالت إن جوهر تصريحاتها لم يبتعد عن تعليقات الرئيس جو بايدن السابقة، لكن أسلوبها فى الإدلاء بتلك التصريحات كان لافتا وقدم أوضح صورة لآرائها بشأن ما يحدث فى غزة حتى الآن.

وأوضحت المجلة أن هاريس، وبعد أيام قليلة من بدء حملتها الرئاسية، تواجه تحديا سياسيا متمثلا فى تحديد موقفها فى واحدة من أهم قضايا السياسة الخارجية الأمريكية إثارة للجدل، مع الاستمرار فى العمل ضمن إدارة بايدن فى ظل سعيه للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت هاريس قد دعت نتنياهو إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين فى غزة، فيما رأت الصحيفة أنه ليس انحرافا عن سياسة إدارة بايدن إلا فيما يتعلق باتجاه رسالتها على ما يبدو.

وقالت هاريس إن إسرائيل لديها الحق فى الدفاع عن نفسها، والطريقة التى تفعل بها ذلك مهمة. وشددت على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان دولة ديمقراطية يهودية علمانية، ويقدم للفلسطينيين الحرية التى يستحقونها.
وناشدت هاريس الأمريكيين بضرورة فهم تعقيد القضية، وحثتهم على إدانة أفعال الكراهية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا والعنف.

وتقول بولتيكو إنه يظل غير واضح كيف ستحاول هاريس أن تنأى بنفسها عن سياسة بايدن إزاء إسرائيل وغزة، على الرغم من وجود خلاف بين الرئيس الأمريكى ونائبته من قبل. ففى ديسمبر الماضى، أخبرت هاريس مسئولى الإدارة، وبينهم الرئيس، أنها تريد أن يظهر البيت الأبيض قلقا عاما أكبر إزاء الدمار الإنسانى فى غزة، وشدد بايدن انتقاداته المعلنة لإسرائيل فى الأشهر التالية. كما جادلت فى هذا الوقت أيضا بأن مسئولى الإدارة بحاجة إلى وضع خطط للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب.
تعليق قديم لفانس عن عدم إنجاب هاريس يثير انتقادات..وطليقة زوجها تدعمها
أثار مقطع فيديو قديم للمرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دى فانس حالة من الغضب، حيث ظهر فيه ساخرا من عدم إنجاب كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، لأى أطفال.

وبحسب ما ذكر موقع أكسيوس، فإن تعليق فانس الذى يعود إلى عام 2021، انتقد فيه ما أسماه "السيدات القطط اللاتى لم ينجبن أطفالا" من اليسار، وذكر هاريس بالاسم ضمن القائمة.

ودافعت كريستين إيمهوف، الزوجة السابقة لدوج إيماهوف، زوج هاريس الحالى، عن المرشحة الديمقراطية والهجمات ضدها ووصفتها بأنها لا أساس لها، وتحدثت عن دور هاريس فى الرعاية المشتركة لابنيها من دوج ايمهوف. وكانت هاريس قد أصبحت زوجة أب فى 2014 لابنى زوجها، كول وإيلا، اللذين يلقبونها بـ "مومالا".

وقالت كريتسين إيمهوف عن هاريس "إنها محبة، وحنونة، وحامية بشدة، ودائمة الحضور. أنا أحب عائلتنا المختلطة وأنا ممتنة لوجودها فيها". وشاركت إيلا إيمهوف بيان والدتها على  إنستجرام، وكتبت، "أنا أحب والديّ الثلاثة".
وأعربت نجمة هوليود جنيفر أنيستون عن صدمتها وغضبها من تعليق فانس، وقالت: لا أستطيع أن أصدق حقا أن هذا يأتى من نائب رئيس محتمل للولايات المتحدة. وأضافت: سيد فانس، أصلى لكى تكون ابنتك محظوظة بما يكفى لأن تنجب طفلا يوما ما.

وانضمت ميجان ماكين، ابنة السيناتور الجمهورى الراحل جون ماكين، إلى الانتقادات، وقالت إن سقطة فانس أحدثت هزة لدى الكثير من أصدقائها بسبب وقحاتها للنساء وعدم مراعاتها للمشاعر.

وأشار موقع أكسيوس إلى أن 64% من النساء الشابات اللاتى تم استطلاع آرائهن فى قبل "بيو"، وليس لديهن أطفال، قلن إنه من المحتمل أن ينجبن فى المستقبل لأنهن لا يردن أطفالا. وتسجل الولايات المتحدة معدلات إنجاب منخفضة بشكل قياسى.

أوباما يعلن تأييد هاريس..جارديان: لديها دعم كافة الديمقراطيين البارزين


أعلن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما تأييده لكامالا هاريس مرشحة للحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما رأت صحيفة الجارديان البريطانية أنه يعنى أن نائبة الرئيس الأمريكى تحظى الآن بدعم كافة الشخصيات البارزة النشطة سياسيا من الديمقراطيين.

وكان أوباما قد امتنع عن إعلان تأييده لهاريس على الفور بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسى. وكان هناك اعتقاد مبدئى أنا أوباما أكثر ميلا لإجراء سباق ترشيح مفتوح خلال المؤتمر الوطنى الديمقراطى، المقرر انعقاده الشهر المقبل فى شيكاغو.

لكن هاريس تلقت تأييدا من بيل وهيلارى كلينتون ونانسى بيلوسى وعدد من حكام الولايات وأغلب الديمقراطيين البارزين فى الكونجرس، إلى جانب بايدن نفسه. وأضاف أوباما صوته لهم، فيما يعتبر دعما كبيرا لنائبة الرئيس.

وانضم إلى أوباما، الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، زوجته ميشيل، خلال اتصال هاتفى مع هاريس تم تصويره ونشرته حملتها اليوم الجمعة. وظهرت هاريس فى الفيديو وهى تستمع إلى أل أوباما على هاتف أيفون فى يدها اليمنى.

وقالت ميشيل: لا يمكننى أن أجرى هذا الاتصال دون أن أقول لفتاتى كامالا أنا فخورة بك، وسيكون الأمر تاريخيا.

وقال باراك أوباما، لقد اتصلنا لنقول أننا أنا وميشيل فخورون للغاية لتأييدك وفعل ما يمكننا لنجاحك فى الانتخابات ووصولك إلى المكتب البيضاوى.

وردت هاريس قائلة: يا إلهى.. ميشيل، باراك، هذا يعنى الكثير جدا لى، أتطلع أنا ودوج للقيام بذلك مع كليكما، والخروج إلى هناك وأن نكون على الطريق. وتابعت هاريس قائلة: لكن على أية حال أريد أن أخبركم أن الكلمات التى تحدثتم بها، والصداقة التى قدمتوها طوال كل هذه السنوات تعنى أكثر مما يمكننى التعبير عنه، لذلك شكرا لكما، يعنى هذا الكثير، وسنستمتع فى هذا أيضا أليس كذلك؟

وجاء هذا فى الوقت الذى أطلقت فيه حملة بايدن " عطلة أسبوعية للتحرك" بمناسبة تبقى 100 يوم حتى موعد الانتخابات، وذلك بمشاركة أكثر من 170 ألف متطوع وفى 2300 فعالية عبر الولايات الرئيسية.

 

الصحف البريطانية:
جارديان: ستارمر يواجه ضغوطا للوفاء بوعده مناقشة القتل الرحيم فى البرلمان

قالت صحيفة الجارديان إن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يواجه ضغوطا للوفاء بوعده للسماح بتصويت فى البرلمان على تشريع الموت الرحيم، حيث من المقرر تقديم مشروع القانون إلى مجلس اللوردات اليوم الجمعة.

وسيقترح اللورد فلاكونر، الذى عمل من قبل فى حكومة تونى بلير، مشروع قانون من أحد الأعضاء للسماح بالموت الرحيم لإنهاء حياة البالغين المرضى بأمراض مميتة، بعد أن جاء فى المركز الثانى فى اقتراع النبلاء الأسبوع الماضى.

وكان ستارمر قد قال فى مارس الماضى إنه يؤيد تغيير القانون، ووعد مذيعة التلفزيون إستر رانتزين، التى كانت تعانى من سرطان فى المرحلة النهائية وتقود حملة من أجل الموت الرحيم، أنه لو أصبح رئيسا للوزراء، فإن سيضمن أن يخصص البرلمان وقتا لمناقشة القضية والسماح بإجراء تصويت حر. وكرر هذا التعهد بعد فوزه فى الانتخابات العامة فى وقت سابق هذا الشهر.

إلا أن بعض المدافعين عن تغيير القانون يخشون أن رئيس الوزراء ربما يقرر الانتظار حتى يتم تقديم مشروع قانون فى مجلس العموم. ومن المقرر أن يعقد اقتراع للنواب فى سبتمبر القادم.
وقال فلاكونر إن ستارمر التزم بضمان أن يكون هناك وقت يناقش فيه البرلمان موضوع القتل الرحيم، إلا أن مشروع قانون مجلس العموم هو طريق أكثر تأكيدا من مشروع قانون موجه إلى اللوردات.

وصرح فلاكونر للجارديان قائلا إن هناك عدد من النواب يسعون للمضى قدما فى هذه القضية لو نجحوا فى الاقتراع، واصفا إياه بالإصلاح الاجتماعى الكبير، الذى يرى أن لديه فرصة كبيرة لتحقيق النجاح. وتابع قائلا إنه سيكون مشروع قانون يتم تذكر النائب به،وربما لا يكون مشروع قانونه هو، لكنه يريد المضى قدما، مضيفا ان هناك إحساس الآن بأن مشروع القانون سيمضى بطريقة أو بأخرى.


تليجراف: تحقيقات ببريطانيا حول عروض التخفيضات الوهمية بالمتاجر


قالت صحيفة التليجرف إن المتاجر الكبرى فى بريطانيا تخضع لتدقيق جديد بسبب مزاعم إعلانها عن تخفيضات وهمية، حيث تسعى هيئة الرقابة فى البلاد إلى الحد من محاولات تضليل المتسوقين.

وأكدت هيئة المنافسة والاسواق خططها لبدء تحقيق جديد حول كيفية استخدام المتاجر الكبرى لأسعار "كانت/ وأصبحت". وتشير هذه العروض الترويجية إلى أن المتسوقين يحصلون الآن عرض أفضل مما كانوا سيحصلون عليه لو اشتروا المنتج فى وقت سابق.

ومع ذلك، قالت هيئة الرقابة إن هناك تساؤلات حول السعر العادى لتلك المنتجات، وما إذا كان المستهلكين يتحققون توفيرا بالفعل. وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستراجع هذه العروض الترويجية.

وأشارت تليجراف إلى أن هذا يأتى وسط تحقيق أكبر حول ما يسمى بـ "مخططات الولاء" التى تضعها المتاجر الكبرى، والتى تضخمت شعبيتها العام الماضى. حيث يحمل أكثر من 80% من الناس فى بريطانيا بطاقة ولاء واحدة على الأقل وفقا لمسح أجرته مؤخرا شركة منتل.

وقد أدت هذه الطفرة في الإقبال إلى التدقيق من قبل الجهات التنظيمية التي تساءلت عما إذا كان يتم دفع العملاء للتسجيل في تلك الخطط.

بدأت هيئة المنافسة والأسواق تحقيقًا في "برامج الولاء" في وقت سابق من هذا العام.

في ذلك الوقت، أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان العملاء غير المسجلين في مخططات بطاقات الولاء يدفعون أكثر مما ينبغي.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق، كجزء من مراجعتها، إنها ستقيم ما إذا كانت المتاجر الكبرى تقوم بتضخيم الأسعار بشكل مصطنع للمتسوقين العاديين لصالح عملاء بطاقات الولاء.

 

 


الصحف الإيطالية والإسبانية
تضرر 800 ألف مسافر فى هجوم على القطارات الفرنسية بافتتاح الألعاب الأولمبية


أبلغت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) اليوم الجمعة عن "هجوم ضخم" يحاول شل شبكة القطارات عالية السرعة (TGV) ويؤثر على ثلاثة من خطوط باريس الأربعة، مع تأثر ما يقرب من 800 ألف مسافر، وذلك قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.


وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه وفقا للمصادر الفرنسية فقد اندلعت ثلاث حرائق عمدا بالقرب من قضبان السكك الحديدية  الفرنسية، وقال وزير النقل باتريس فيرجريت "الليلة الماضية كانت هناك أعمال خبيثة منسقة أثرت على العديد من خطوط القطار فائق السرعة وستعطل حركة المرور بشكل خطير حتى نهاية هذا الأسبوع، وأدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي ستؤثر على نزهات العطلات للعديد من الفرنسيين".باعتباره "عملاً إجراميًا فاضحًا" وسلط الضوء على "تنسيق" الحرائق التي اندلعت "في نفس الوقت تقريبًا" حوالي الساعة 4:00 صباحًا باستخدام عبوات حارقة.


وقالت وزيرة الرياضة، أميلي أوديا كاستيرا، تعليقًا على الهجوم على السكك الحديدية: "الهجوم على الألعاب هو هجوم على فرنسا"، وتسببت أعمال التخريب في اندلاع ثلاثة حرائق بالقرب من القضبان، على خطوط المحيط الأطلسي والشمال والشرق، مما أثر بشكل خطير على حركة السكك الحديدية وأدى إلى تأخيرات كبيرة،  أعلنت شركة السكك الحديدية SNCF نفسها ضحية "هجوم واسع النطاق لشل شبكة TGV" ودعت المسافرين إلى "تأجيل رحلتهم وعدم الذهاب إلى المحطة"، مع استبدال تذكرتهم أو استردادها مجانًا.

وبحسب مشغل السكك الحديدية الفرنسي، "تم تسجيل حرائق متعمدة ألحقت أضرارا بالمنشآت" والفرق الفنية "متواجدة بالفعل في الموقع لإجراء التشخيص وبدء الإصلاحات".

وبسبب هذه الأعمال التخريبية، تم تحويل جزء من حركة القطار فائق السرعة على المحاور الأطلسية والشمالية والشرقية نحو "الخطوط التقليدية"، ومن غير المتوقع أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها قبل يوم الاثنين المقبل، وهو ما سيؤثر بلا شك على الحركة في البداية من الألعاب الأولمبية.

"هجوم على فرنسا والفرنسيين"

واعتبر رئيس SNCF، جان بيير فاراندو، الأعمال التخريبية بمثابة "هجوم على فرنسا والفرنسيين"، وذلك في ظهور مشترك للصحافة مع وزير النقل
وأوضح فاراندو أن أعمال الإصلاح دقيقة للغاية، حيث أثرت الحرائق على خطوط الأنابيب التي تضم ما يصل إلى 500 كابل كهربائي.


حرائق قطارات فرنسا تؤثر على 500 كابل كهربائى وتثير الفوضى قبيل الأولمبياد


تحبس الحكومة الفرنسية وقوات الأمن أنفاسها قبل ساعات من بدء افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس. نددت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) صباح اليوم الجمعة بـ "الهجوم الهائل" الذي يهدف إلى "شل " شبكة القطارات فائقة السرعة (TGV). وأوضح رئيس شركة SNCF، جان بيير فاراندو، أن الحادث الذي سيتسبب في اضطراب طوال عطلة نهاية الأسبوع، يؤثر على 800 ألف مسافر، كما أن الحرائق أثرت بالفعل على 500 كابل كهربائى.
ووفقًا لشركة SNCF، تعطلت حركة القطارات بشكل خطير في الجزء الشمالي الشرقي من فرنسا بسبب سلسلة من أعمال التخريب "الخبيثة" التي ارتكبت "في وقت واحد" على مساراتها، وتتأثر خطوط الأطلسي والشمال والشرق TGV. أفادت شركة القطارات الحكومية أن الخطوط تضررت بسبب سلسلة من الحرائق التي كانت متعمدة، وأوضح مصدر مقرب من الحدث أن الأفعال ارتكبت بطريقة "منسقة".


في اليوم الذي سيقام فيه حفل الافتتاح للمرة الأولى بعيداً عن الملعب، ومع انتظار آلاف الزوار ليشهدوا الروعة على ضفاف نهر السين، تقف حكومة فرنسا في حالة تأهب قصوى لمكافحة الإرهاب، وجدت نفسها تواجه بالفعل المشاكل الأولى.
وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الوطنية: "تم إشعال الحرائق عمدا لإلحاق الضرر بمنشآتنا"، ومن المتوقع أن تتأثر حركة المرور بشدة على الأقل حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (SNCF) إلى أنها تعرضت اليوم الجمعة لـ"هجوم واسع النطاق" لـ"شل" شبكة قطاراتها فائقة السرعة.
هاجم مخربون شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا في سلسلة من الأعمال المنسقة التي تسببت في اضطرابات كبيرة في بعض خطوط السكك الحديدية الأكثر ازدحاما في البلاد قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة.


ماكرون يستقبل عدد من رؤساء وملوك وسياسيين فى حفل أولمبياد باريس

ينطلق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، مساء اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية، بحفل فريد من نوعه، والذي سيقام لأول مرة فى التاريخ خارج أسوار الملعب، فى البطولة التي تُقام ما بين فترة 26 يوليو الجاري حتى 11 أغسطس المقبل، وسيحضره عدد من الملوك والرؤساء والسياسيين، وسيكون باستقبالهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وسيحضر ملك إسبانيا فيليبى السادس، والسيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، وعدد من رؤساء أمريكا اللاتينية، حفل افتتاح أولمبياد باريس على ضفاف نهر السين، في الوقت الذى سيتغيب فيه الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين.
جيل بايدن حاضر في الحفل لكن جو لن يحضر
أكدت السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، حضورها، بعد أن تخلى زوجها جو عن النضال من أجل إعادة انتخابه،  ومن المنتظر حضور دوجلاس إيمهوف، زوج نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والمرشحة المحتملة لرئاسة البيت الأبيض، في حفل الختام المقرر في 11 أغسطس.

رؤساء أمريكا الجنوبية حاضرون وغائبون

وقد أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، ونظيره الكولومبي جوستافو بيترو، حضورهما في افتتاح دورة باريس 2024. لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي سيرسل شريكته روزانجيلا.
بوتين لن يكون هناك

وسيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغائب الأكبر، وستتنافس مجموعة من الرياضيين الروس تحت علم محايد.

وسيحضر الملك فيليبي السادس وملوك آخرين سياسيين أوروبيون افتتاح الألعاب

ويعتزم الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا حضور حفل التنصيب، وسيمثل الدنمارك الزوجان الملكيان فريدريك العاشر والملكة ماري، ووصلت الأميرة آن، ملكة إنجلترا، شقيقة الملك تشارلز الثالث، والأمير ألبرت أمير موناكو لحضور اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية قبل الافتتاح.

كما سيحضر رئيس الوزراء البريطاني الجديد، حزب العمال، كير ستارمر، الذي يريد تعزيز العلاقات مع فرنسا، الحفل الذي يقام لأول مرة خارج الملعب. ومن بين القادة الأوروبيين الآخرين المتوقعين المستشار الألماني  أولاف شولتز، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ونظيره الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

زعماء آسيا والشرق الأوسط:

ولن يسافر الرئيس الصيني شي جين بينج، وسوف يمثل البلاد على مستوى عال نائب الرئيس هان تشنج،  والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج سيكون حاضرا يوم الجمعة في ظل إجراءات أمنية مشددة،  ويمثل رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب.

الألعاب الأولمبية مسرحا للدعوات من أجل السلام العالمي

وفي ظل العديد من الصراعات الدائرة في العالم، بدءاً بالصراعات الدائرة في أوكرانيا وغزة، فإن الألعاب الأوليمبية في باريس سوف تكون مناسبة لنشاط دبلوماسي مكثف، وسيبث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، رسالة يدعو فيها إلى "ترك السلاح" في جميع أنحاء الكوكب، ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدوره إلى "هدنة أولمبية" امتثالا للروح الأصلية للحدث.

انتهاء الحملة الانتخابية في فنزويلا بمسيرات حاشدة قبل الانتخابات الرئاسية

أنهى مرشحو الرئاسة في فنزويلا حملاتهم الانتخابية بمسيرات حاشدة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الأحد المقبل، والتي ستشهد منافسة بين 10 مرشحين حصلوا على دعم أكثر من 30 حزبا سياسيا، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
واختتمت الحملة الانتخابات للإنتخابات الرئاسية المقررة الأحد في فنزويلا، بمسيرات وعدد من الاحتجاجات، وأعربت المعارضة عن ثقتها في أن القوات المسلحة ستحترم النتائج، بينما وعد الحزب الحاكم بالسلام والحوار.

وهناك 10 مرشحين، لكن اثنين منهم يستقطبان نية التصويت: المرشح لإعادة الانتخاب، نيكولاس مادورو، ومرشح المعارضة، إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي تدعمه ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للمعارضة، لكنها غير مؤهلة لشغل منصب الرئيس.
وقال جونزاليس أوروتيا في مؤتمر صحفي قبل المشاركة في التجمع الأخير: "سوف ننتصر وسنحشد، ونحن على ثقة من أن قواتنا المسلحة ستحترم إرادة شعبنا، آلاف الفنزويليين يريدون التغيير".
وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز هذا الأسبوع إنهم سينتظرون قرار الشعب من خلال الهيئة الانتخابية. وقال: "من فاز عليه أن يتصدر مشروع حكومته ومن خسر عليه أن يرتاح".
وكان مادورو، هدد بنشوب حرب أهلية وحمام دم حال فوز المعارضة في الانتخابات ، وقال في خطابه أمام مؤيديه "إذا خدع اليمين السكان في فنزويلا فسيكون هناك حمام دم وحرب أهلية لأن هؤلاء الناس لن يسمحوا بإبعاد أنفسهم عن الوطن".
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن "الغضب البوليفاري"، وهو المصطلح الذي صاغه نيكولاس مادورو لتسمية الاضطهاد والمضايقات ضد المعارضة الديمقراطية، وهو الذى يتزايد بشكل متناسب مع اقتراب يوم 28 يوليو ، تاريخ الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
وفى الوقت نفسه ، كان الرئيس الفنزويلي حذر في وقت سابق قطاعات اليمين المتطرف التي تنوع إثارة العنف في فنزويلا خلال الانتخابات، ومع قيادة الحملة الوطنية لحزب نويسترا الفنزويلى، دعا الرئيس إلى تعزيز تواجد القوى البوليفارية والتشافيزية والوطنية والديمقراطية فى البلاد فى الشوارع، "للنضال بالحب من أجل الحق فى مستقبل شعبنا، من الأطفال والشباب."
وأكد مادورو أن "من يخرج لارتكاب جرائم الكراهية سيذهب إلى السجن"، وأكد أنه لن يتم التسامح مع التشهير والإهانة فى هذا البلد، وأضاف: دعونا كشعب نقول لا لجرائم الكراهية، لا للفاشية، لا للعنف.
وأضاف الرئيس "أننا لا نمارس الحيل، وأنتم تعلمون ذلك، فى إشارة إلى الشكاوى من خطط قطاعات من اليمين المتطرف لتوليد العنف، فور إعلان المجلس الانتخابى الوطنى النتائج.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة