يواصل الاحتلال الإسرائيلي، حربه البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة لليوم الـ294 على التوالي، موقعا مزيد من الشهداء والجرحى في غارات جوية استهدفت خان يونس ومناطق متفرقة من القطاع، في الوقت التي تفتتح فيه العاصمة الفرنسية باريس دورة الألعاء الأولمبية.
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة وخان يونس
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط فندق الأمل غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بمحيط فندق الأمل، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين.
كما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون في قصف طيران الاحتلال المسيّر، دراجة هوائية قرب شارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على منطقة "وادي صابر" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في محيط حي "الشيخ ناصر" شرق خان يونس، وشن طيران الاحتلال غارات على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع، وقصف منزلا في "بلوك 12" في المخيم.
تهجير الفلسطنيين
مصابون من القصف
قادة العالم يتعهدون بتخصيص مليارات الدولارات لدعم الرياضة
اجتمع اليوم حوالي 500 شخصاً، من بينهم 50 رئيس دولة وحكومة، في باريس للمشاركة في القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
وقد تعهد قادة العالم وقادة الأعمال خلال القمة بدعم مختلف المبادرات الرياضية التي تهدف إلى تسريع التنمية المستدامة وتمويلها بمليارات الدولارات، وذلك قبل يوم واحد من افتتاح الألعاب الأولمبية رسميًا.
وقال ماكرون: "إن الألعاب الأولمبية هي وسيلة لتسليط الضوء على ما نقوم به وإطلاق مبادرات جديدة ونشكر الجميع على التبرعات التي تم حشدها من أجل قارات أفريقيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ، وأشكركم على مشاركتكم اليومية في هذا الاتجاه".
واتفق القادة على التزامات في مجالات التعليم والتوظيف والصحة والتغذية والمساواة والإدماج والاستدامة، من بين مواضيع أخرى.
من جهته، تعهد تحالف مؤلف من بنوك التنمية العامة والمؤسسات المالية الأخرى باستثمار 10 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم من أجل بنية تحتية رياضية مجتمعية وشاملة ومستدامة بحلول عام 2030.
كما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا عن زيادة بنسبة 10% في ميزانيتها المخصصة للتضامن الأولمبي، لتصل إلى 650 مليون دولار للفترة ما بين 2025-2028.
الأمين العام للأمم المتحدة
الرئيس الفرنسي
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما تأييدهما لترشيح كامالا هاريس من أجل تمثيل الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة في نوفمبر.
وقال أوباما لهاريس "اتصلنا لنقول إنني وميشيل فخوران للغاية بتأييدك وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على الفوز في هذه الانتخابات والوصول إلى المكتب البيضاوي".
وقالت السيدة الأولى السابقة لهاريس "أنا فخورة بك. سيكون هذا حدثاً تاريخياً".
وعبرت هاريس وهي تبتسم عن امتنانها لهذا الدعم واعتزازها بصداقتهما منذ فترة طويلة.
وقالت وهي تتحدث في الهاتف المحمول "شكراً لكما. هذا يعني لي الكثير. وسنستمتع بهذا أيضاً".
وقالت حملة هاريس الانتخابية إن الفيديو التقط المكالمة الفعلية ولم يكن إعادة تمثيل للاتصال الهاتفي.
Earlier this week, Michelle and I called our friend @KamalaHarris. We told her we think she’ll make a fantastic President of the United States, and that she has our full support. At this critical moment for our country, we’re going to do everything we can to make sure she wins in… pic.twitter.com/0UIS0doIbA
— Barack Obama (@BarackObama) July 26, 2024
