حماة الوطن: التحالف الوطنى قاطرة النهضة الشاملة وبناء مستقبل مصر

الجمعة، 26 يوليو 2024 05:52 م
حماة الوطن: التحالف الوطنى قاطرة النهضة الشاملة وبناء مستقبل مصر التحالف الوطنى
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء طارق عبد الباعث بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يعد إنجازًا استثنائيًا يعكس التفاني والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في مصر، مؤكدا أن التحالف يشكل نقطة تحول جوهرية في تاريخ العمل الأهلي والتنموي، حيث يجمع بين قوة المجتمع المدني والدولة لتحقيق أهداف تنموية رائدة.

وأضاف رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن في بيان له  أن التحالف الوطني يمثل استراتيجية متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف دور العمل الأهلي، من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص، مؤكدا أن  هذا التعاون يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تستند إلى أسس علمية ورؤية مستقبلية واضحة.

وأوضح أن التحالف يسعى إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في المجتمع، بدءًا من تطوير البنية التحتية في المناطق النائية والقرى الفقيرة، وصولًا إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة  إلى أن التركيز على الإنسان وتنمية قدراته هو جوهر هذه المبادرة، حيث يتم تزويد الأفراد بالمهارات والفرص التي تمكنهم من تحقيق النجاح والازدهار، فضلا عن أن التحالف يعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي، مما يعزز من روح التضامن والوحدة الوطنية، قائلا:« التحالف ليس مجرد مبادرة تنموية، بل هو حركة شاملة تسعى إلى إعادة بناء نسيج المجتمع المصري، من خلال تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز دورهم في قيادة التنمية».

وأكد اللواء بركات أن حزب حماة الوطن يدعم بقوة هذا التحالف، ويعمل على تعزيز دوره من خلال تقديم الدعم والمشاركة الفعالة في تنفيذ المشروعات التنموية. وأشار إلى أن التحالف يمثل فرصة ذهبية لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الوطنية قائلا:« إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ليس مجرد مشروع، بل هو رؤية شاملة لبناء مصر المستقبل، إنه يمثل التزامًا حقيقيًا بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ويعكس إرادة قوية لإحداث تغيير إيجابي في حياة كل مواطن مصري. نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيقودنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا».

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة