غارات إسرائيلية على غزة.. عشرات الشهداء والمصابين فى قصف لأحياء الزيتون وتل الهوى ورفح الفلسطينية.. اعتقالات واسعة ضد الشبان فى الضفة.. الاتحاد الأوروبى: وصف "الأونروا" بالإرهابية اعتداء على الاستقرار الإقليمى

الجمعة، 26 يوليو 2024 02:58 م
غارات إسرائيلية على غزة.. عشرات الشهداء والمصابين فى قصف لأحياء الزيتون وتل الهوى ورفح الفلسطينية.. اعتقالات واسعة ضد الشبان فى الضفة.. الاتحاد الأوروبى: وصف "الأونروا" بالإرهابية اعتداء على الاستقرار الإقليمى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه البرى والبحرى والجوى على قطاع غزة لليوم الـ294 على التوالى، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر وصباح الجمعة، فى قصف طيران الاحتلال الاسرائيلى ومدفعيته المتواصل على أنحاء متفرقة من القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بانتشال جثماني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل في حي الدرج بمدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة، كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى منزلاً في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي عدة قذائف صوب حيي تل الهوى والزيتون في مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف، وأصيب مواطن فلسطيني إثر استهداف مدفعية الاحتلال لمحيط مسجد الإيمان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وجرى نقله إلى مستشفى "المعمداني".

كما أطلقت آليات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص على مقربة من مفترق الشهداء في المدينة، وسط دوي انفجارات في المكان. وأطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي الحربية قذائف على مخيم الشاطئ غرب غزة.

واستشهد طفل فلسطيني في غارة شنها طيران الاحتلال على منطقة البركسات شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهد مواطن فلسطيني إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح الفلسطينية، بحسب ما نقلته وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء فلسطينيين من شارع صلاح الدين شرق خان يونس جنوب القطاع، وقصف طيران الاحتلال الفلسطيني منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبان ومنشآت في منطقة المغراقة وسط القطاع، وشرق مدينة خان يونس.

وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أحد أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحيط مدارس العودة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وإطلاق النار، وشن طيران الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، وفي محيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني.

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجمعة، على الشبان الفلسطينيين على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح عدد من الشبان الفلسطينية في القدس لوسائل إعلام محلية، أن القوات الإسرائيلية تمركزت على كافة أبواب الأقصى، وقامت بتوقيف الشبان والفتية وفحصت الهويات واخضعت البعض للتفتيش الجسدي - ككل جمعة-، كما اعتدت بالضرب بالهراوات على عدد من المقدسيين.
كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي سواتر حديدية عند طريق باب الأسباط- أحد الطرق الرئيسية للوصول الى الأقصى-، وقامت بإرجاع عشرات الشبان ومنعتهم من الدخول الى المسجد الأقصى.

وأدى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 35 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى"، في ظل إجراءات الاحتلال الاسرائيلي المشددة على أبواب المسجد ومنع عدد من المصلين من الدخول.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت حواجزها في البلدة القديمة وعند باب الأسباط تزامنا مع توافد المواطنين لأداء الصلاة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأدى عدد من المقدسيين الصلاة في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط وفي أماكن مختلفة في محيط البلدة القديمة، بعد منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.

على جانب آخر، دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إسرائيل إلى وقف مساعيها لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "منظمة إرهابية"، ووصف ذلك بـ"الهراء".

وقال بوريل في منشور عبر "إكس" إن "حظر الأونروا ووصفها بأنها منظمة إرهابية، وهي في الواقع ليست كذلك، يمثل اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع أولئك الذين يستفيدون من عمل وكالة الأمم المتحدة".

وأضاف: "نحن ننضم إلى العديد من الشركاء في دعوة الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا الهراء".

والاثنين الماضي، صادقت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى، على 3 مشاريع قوانين تقضي بإعلان (الأونروا) "منظمة إرهابية"، وحظر عملها في القدس المحتلة وسلب الحصانة الممنوحة لموظفيها.

وبالتزامن مع حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال الاسرائيلي، هجوما على الوكالة الأممية، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة