ترأس الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية الإعلام، لمناقشة عدد من الموضوعات، وذلك بحضور الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام والأعضاء من الخارج، حيث تحول الاجتماع إلى مظاهرة حب وتقدير من جميع أعضاء المجلس، عبروا فيها عن عميق تقديرهم واعتزازهم بقيادة د. الخشت للجامعة، وإدارته العلمية الممنهجة لكل الملفات، التى أفضت إلى إنجازات غير مسبوقة، وتقدم الجامعة فى التصنيفات الدولية واختراقها حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم، وضمن افضل1%من الجامعات العالمية المرموقة، وأجمع المتحدثون على أن د. الخشت قدم منذ تولى رئاسة الجامعة نموذجا متميزا أكاديميا وإداريا وإنسانيا من طراز رفيع المستوى.
وخلال اجتماع مجلس الكلية، تم تكريم الدكتور محمد الخشت، وتسليمه درع الكلية، تقديرًا لدعمه الدائم لكلية الإعلام على مدار السبع سنوات الماضية، وتحقيقه طفرة كبرى وإنجازات متعددة في مختلف القطاعات والملفات بالجامعة وعلى رأسها التصنيفات الدولية والمشروعات الإنشائية الكبرى والتحول إلى جامعات الجيل الخامس، ودعمه اللامحدود لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب خاصة خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت الدكتورة ثريا البدوي، بحضور الدكتور محمد الخشت اجتماع مجلس الكلية، ووجهت له الشكر على حضوره، وأشادت بالدعم الكبير الذي يوليه الدكتور الخشت للكلية في مختلف قطاعاتها خلال السنوات السبع الأخيرة منذ توليه رئاسة الجامعة.
وقالت الدكتورة ثريا البدوي، إنها تعتبر الدكتور الخشت ثروة قومية وقيمة كبيرة، لأنه يجمع بين العلم والتجديد والتطوير والاستنارة إلى جانب إنسانيته الشديدة في مواقفه مع الجميع سواء الأساتذة أو العاملين أو الطلاب، ولمسة الوفاء الأخيرة في تكريم قيادات الجامعة والكليات السابقين.
وأشادت عميدة كلية الإعلام، بالتعامل المهني الذي رأته خلال فترة عملها مع الدكتور الخشت، قائلة إن الدكتور الخشت يتقي الله ويراعي القانون واللوائح في كل قرارته.
من جانبها، قالت الدكتورة وسام نصر وكيلة كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث، إن الدكتور الخشت كان داعما قويا ومساندا للكلية في كل الأوقات وخاصة وقت الأزمات، ووجهت الشكر لرئيس الجامعة على الطفرة التي تحققت في التصنيفات الدولية للجامعات وإنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر والذي يعد نقلة نوعية كبيرة على جميع المستويات.
من جهتها، قالت الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، إن الدكتور الخشت قريب جدًا من الجميع في الجامعة، ولم يعد هناك انفصال بين رئيس الجامعة وباقي الكليات أو أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مؤكدة أن الجامعة شهدت طفرات كبيرة على كل المستويات، وأهمها الترتيب العالمي لجامعة القاهرة، مشيرة إلى أن أقصى آمالنا سابقًا أن ندخل ضمن أفضل 500 جامعة وأن نحافظ على هذه المكانة، والآن أصبحت بعض التخصصات في الجامعة ضمن أفضل 15 جامعة.
من جانبها، وصفت الدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الإعلام سابقًا، الدكتور الخشت بأنه أسطورة أكاديمية غير مسبوقة، لأنه يجمع صفات خاصة إنسانيًا وفكريًا وفلسفيًا وعلميًا، وأنه مرشد وقائد وملهم وقبل كل ذلك إنسان وداعم لجميع من يعملون معه.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة منى الحديدي عميدة كلية الإعلام سابقًا، إن الدكتور الخشت أعطى الكثير لجامعة القاهرة وكلية الإعلام، مؤكدة أن الدكتور الخشت مفكر كبير والمفكر دوره لا ينتهي بنهاية منصب إداري، مشيرة إلى ما أحدثه الدكتور الخشت من توازن كبير في كافة عناصر العملية التعليمية والنظرة المستقبلية للأنشطة الطلابية، إلى جانب الاهتمام بالعنصر الإنساني سواء على مستوى هيئة التدريس بالذات سواء أجيال الشباب والوسط أو الكبار.
كما قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام سابقًا، إن الإنجازات الكبيرة التي تحققت في جامعة القاهرة في السنوات السابقة ترجع إلى ثلاث عوامل رئيسة، العامل الأول هو أن الدكتور الخشت يعمل دائمًا وفق رؤية استراتيجية يحولها إلى خطط ويختار الأشخاص المناسبين لتنفيذ هذه الرؤية، والعامل الثاني الخبرة السابقة والنشاط الكبير منذ حداثته في إدارة الجامعة، والعامل الثالث هو الإنسانية الشديدة التي يتمتع بها الدكتور الخشت وكانت هذه العوامل الثلاثة هي أسباب نجاح تجربة الدكتور الخشت في كل المناصب التي تقلدها.
وقال الدكتور أحمد خطاب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، إن الدكتور الخشت عالم من طراز فريد، وفيلسوف ومجدد وصاحب مشروع تنويري، ومن أصحاب إحداث النقلات الحضارية المميزة، إلى جانب كونه داعما لأصالة جامعة القاهرة ومجددت لشبابها، مشيرًا إلى أن الدكتور الخشت، حقق فى مرحلة فارقة من تاريخ جامعة القاهرة المعاصر نجاحات على كل معايير الإجادة والتميز، ووضع الجامعة فى مكانتها التى تليق على مستوى التصنيفات الدولية.
وأشاد أحمد جلال الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقًا وعضو مجلس كلية الإعلام من الخارج، بما تابعه من إنجازات خلال عهد وإدارة الدكتور الخشت، واعتبر هذه الإنجازات بمثابة طفرة غير مسبوقة في تاريخ الجامعات المصرية على المستوى العلمي والتصنيفات والإنشاءات المضافة إلى صروح جامعة القاهرة وأبرزها الفرع الدولي.
ووصف الدكتور وجدي زين رئيس تحرير جريدة الوفد سابقًا وعضو مجلس كلية الإعلام من الخارج، الدكتور الخشت بأنه شخصية وطنية بالدرجة الأولى، ودوره وتأثيره غير مقصور على إدارة جامعة القاهرة وفقط بل يمتد لمناحى أخرى، لافتًا أن الدكتور الخشت يجمع بين كونه فيلسوفًا معاصرا يتصدر المشهد بفكره وعلمه، وكونه رئيسا لأعرق جامعة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن من أبرز إنجازات الدكتور الخشت انشاء الجامعة الدولية والتي ستظل علامة بارزة في تاريخ جامعة القاهرة.
ووجه الدكتور سعيد الغريب الأستاذ بقسم الصحافة، الشكر للدكتور الخشت على الدعم غير المحدود لمجلة صوت الجامعة وجريدة الجامعة، مؤكدًا أنه بفضل الدعم الذي يقدمه الدكتور الخشت للمجلة تصدر بشكل أسبوعي منذ أكثر من 7 سنوات وهو أمر غير مسبوق في الجامعات الأخرى، كما أعرب عن دعمه الكامل للدكتور الخشت في رؤيته لتجديد الخطاب الديني.
كما وجه الدكتور هاني محمد علي الأستاذ بقسم الصحافة، الشكر للدكتور الخشت على مساحة الحرية الكبيرة في منتجات التدريب لطلاب كلية الإعلام مثل مجلة الجامعة وصوت الجامعة، والموافقة على إنشاء غرفة الأخبار المدمجة ووحدة السوشيال ميديا، بالإضافة للتمويل اللازم لاستمرار هذه المنتجات في تقديم خدماتها وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتدريب بشكل عملي.
وقدم الدكتور محمد حسام الأستاذ بقسم الصحافة، الشكر للدكتور الخشت على اهتمامه بالنشر العلمي الدولي والبحوث الممولة من قبل الجامعة في تخصصات مختلفة.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ عزت اسماعيل أمين كلية الإعلام، بجهود إدارة الجامعة الأكاديمية والإدارية والدعم المستمر واللامحدود في تحسين بيئة العمل في الكلية.
وفي تعقيبه، وجه الدكتور الخشت، الشكر لمجلس كلية الإعلام بقيادة الدكتورة ثريا البدوي، على الكلمات والمشاعر الطيبة التي عبروا عنها، مشيدًا بدور كلية الإعلام والذي وصل تأثيرها إلى أماكن كثيرة في العالم بفضل خريجيها.
وقال الدكتور الخشت، إن كلية الاعلام الآن وصلت الى المستوى العالمي بعد اعتمادها دوليًا من أكبر هيئة دولية في الاعتماد، فضلًا عن حجم المشروعات الجديدة في إحداث تطوير دائم ومستمر، مشيرًا إلى المشاركة الكبيرة لأساتذة كلية الإعلام في مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهو مؤشر على أن كلية الإعلام تسير بخطى متسارعة.