يسعى الفنان النيجيري فولا ديفيد، لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر رسم يقوم به فرد واحد فقط، بعد أن أمضى ستة أيام على قطعته في أحد ملاعب لاجوس، العاصمة التجارية لدولة نيجيريا.
قال ديفيد - وهو طبيب أيضًا - إن عمله الفني "الوحدة في التنوع" الذي تبلغ مساحته 1050 مترًا مربعًا، والذي يظهر يدين عملاقتين يحملان خريطة نيجيريا، كان يهدف إلى إبراز التراث الثقافي للبلاد، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
وتتكون نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا، من حوالي 250 مجموعة عرقية، مع وجود احتكاكات عرقية شائعة، وقال ديفيد بعد الانتهاء من عمله: "يجب أن يُنظر إلى تنوعنا على أنه شيء يوحدنا، ويقوينا، وليس شيئًا يجب أن يخلق هذا الانقسام بيننا".
وتم التواصل مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية وستحتاج إلى التصديق على عمله إذا أراد تجاوز الرقم القياسي الذي سجله الفنان الهندي رافي سوني، في عام 2021، والذي رسم قطعة تبلغ مساحتها 629.98 مترًا مربعًا.
العمل الفنى العملاق
وفى سياق آخر، سجل اثنان من عشاق ركوب الدراجات الفرنسيين مؤخرا رقما قياسيا جديدا فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لـ "أطول دراجة قابلة للركوب" من خلال بناء دراجة عملاقة بطول 7.77 مترا لا يمكن ركوبها بالكاد، حيث توصل نيكولاس باريوز وديفيد بيرو إلى فكرة أطول دراجة فى العالم قبل 5 سنوات، بينما كانا يشربان فى إحدى الحانات، لكنهما قررا فى الواقع المضى قدما فى المشروع وأمضوا أشهرا فى وضع خطة لإنجاحه، استغرقت الدراجة الفريدة المصنوعة من السبائك المعدنية والفولاذ والخشب مئات الساعات لإكمالها بطريقة جعلتها قابلة للركوب، حتى لمسافة قصيرة.
العمل الفنى للنيجيرى فولا ديفيد
قد لا يبدو الأمر تحديا، لكن بناء دراجة بطول 25 قدما قابلة للركوب ليس بالتأكيد سهلا مثل ركوب الدراجة، فعلى سبيل المثال، ترتبط الدواسات بالعجلات عبر سلسلة بطول 16 مترا، وبسبب ارتفاعها الشديد، يجب أن تتحرك الدراجة بسرعة حوالى 15-20 كم/ساعة ليحافظ الراكب على توازنه، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
تحتوى أطول دراجة هوائية قابلة للركوب فى العالم على سرج وعجلتين بالحجم القياسى، ومقود كامل برافعتين للفرامل، فقط المسافة بين العجلات والسرج تبلغ حوالى 7 أمتار. الإطار الضخم بين السرج والعجلات مصنوع فى الغالب من الخشب من الأثاث المهمل، حيث يعتقد الثنائى القائم على المشروع أن المادة ستحل محل السبائك فى غضون بضعة عقود، بسبب ندرة المعادن.
الفنان فى مرحلة الرسم