داخل أحد المحلات الصغيرة المتخصصة في بيع الأسماك والتجهيز يتواجد شاب يعمل في مهنة شوي الأسماك منذ ما يزيد عن 15 أعوام، حيث تعلمها من شقيقه الأكبر وكان يعمل فيها بجانب دراسته في الشريعة والقانون واستمر فيها بعد التخرج.
يجهز الشاب الوجبات للزبائن سواء مشوية أو مقلية ويقبل عليه العديد من الزبائن لتعامله بود واحترام معهم، ورغم حصوله علي الماجستير في القانون وعمله بالمحماة في بداية تخرجه إلي أنه فضل الاستمرار في مهنته كطاهي للأسماك بمختلف أنواعها، قائلا " الرزق من عند الله والسر في الخلطة.
قال محمود جودة، إنه بدأ العمل في تلك المهنة منذ ما يزيد عن 15 عاما وكان وقتها طالب، تعلمها من شقيقه الأكبر الذي كان يعمل في مطعم شهير بمحافظة أسوان واستمر في العمل فيها طوال فترة الدراسة وبعد التخرج أيضا.
وأوضح جودة، أنه استكمل مشواره الدراسي وحصل على ماجستير في القانون بعد تخرجه من كلية الشريعة والقانون وعمل في مجال المحاماة لفترة لا تتجاوز العام ثم اتجه إلي العمل للصنعة مرة أخرى والتي أصبحت مصدر رزق له.
وأشار محمود جودة، إلي أن سر الإقبال عليه هو رزق كتبته الله له أولا وكذلك سر الصنعة وهي الخلطة التي توضع من الأسماك التي يتم شويها، ويعمل على الجريل لشوي الأسماك ويجهز الطلب في فترة من نصف ساعة إلي ساعة لاسيما في الأسماك المجمدة التي تحتاج إلي الوقت، متابعا "الشغل مش عيب وعلي الشباب السعي والرزق من عرق الجبين"
أشهر شيف أسماك بقنا
شيف أسماك بقنا
محمود أثناء العمل بالمطعم
محمود جودة شيف أسماك بقنا