قامت وكالة ناسا وشركة سييرا سبيس بتفجير مسكن فضائي آخر في شهر يونيو، والجميع يبتسمون لهذا الأمر وذلك لأن الهيكل القابل للنفخ بالحجم الكامل في اختبار "ضغط الانفجار الأقصى" فشل فقط بعد تجاوز مستويات الأمان الموصى بها من قبل وكالة ناسا بنسبة 22%.
وخضع الهيكل القابل للنفخ لشركة سييرا سبيس، والمعروف باسم البيئة المرنة المتكاملة الكبيرة، أو LIFE، لآخر اختبار إجهاد له في يناير ، وتم بناء LIFE من "أقمشة Vectran المنسوجة على شكل سلة" والتي تقوى بمجرد نفخها، ومن المقرر استخدامها كمكون في مشروع محطة الفضاء Orbital Reef الذي يضم وكالة ناسا وبلو أوريجين وسييرا سبيس.
وقالت بيث ليكافولي، مديرة برنامج السلع الناعمة في شركة سييرا سبيس، قبل الاختبار: "سيساعدنا اختبار الانفجار الثاني هذا على الحصول على التصميم وإمكانية التكرار والهندسة المعمارية بينما نتجه نحو الحصول على شهادة غلاف الضغط لموئل LIFE".
ويبلغ ارتفاع نموذج الاختبار الثاني، المسمى LIFE 285، أكثر من 20 قدمًا ويبلغ حجمه تقريبًا "منزل عائلي متوسط"، وبالمقارنة بنموذج الاختبار السابق يحتوي هذا النموذج على "ألواح تعتيم" أكبر وأخف وزنًا على الجدران، والتي يقول ليكافولي إنها تسمح للنموذج بالتوسع والحصول على نوافذ أكبر.
وقد وصل أحدث اختبار للإجهاد إلى 74 رطل لكل بوصة مربعة قبل الانفجار، وهو ما يكفي للتحقق من "قابلية التوسع لهياكل تبلغ مساحتها 10 أمتار مكعبة وحتى 1400 متر مكعب ، وفي العام المقبل، تخطط شركة سييرا سبيس لاختبار أول تكنولوجيا لمحطة فضائية تبلغ مساحتها 500 متر مكعب.
