رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "أزمة بيوت كتير"، استعرض خلاله حكما قضائيا صادرا من محكمة الأسرة يهم الأزواج المتضررين من عدم طاعة زوجاتهم لهم، بإثبات نشوز زوجة ووقف نفقتها، بسبب عدم طاعة زوجها وإصرارها على تحديد يوم لها كل أسبوع للمبيت في بيت أبيها مثل شقيقها، بينما أصر الزوج على الزيارة فقط دون المبيت، فكان هذا مدخل عدم طاعتها لزوجها، وذلك في الدعوى المقيدة برقم 109 لسنة 2022 إثبات نشوز.
المحكمة في حيثيات الحكم استعرضت مسألة زياة الزوجة لأهلها من الناحية الفقهية والشرعية حيث قالت فإنه من المقرر فقها متى أوفى الزوج امرأته معجل صداقها كان له أن يمنعها من الخروج من بيته بلا أنه في غير الأحوال التي يباح لها الخروج فيها كزيارة والديها كل أسبوع مرة ومحارمها كل سنة مرة وقيل كل شهر مرة والمختار هو الأول "أنظر رد المختار" وله منعها من زيارة الأجنبيات وعيادتهن من الذهاب إلى الولائم ولو كانت عند المحارم لما تحويه من المفاسد غالبا وله أن يطلبها إلى منزله الذي أعد لها بين جيران صالحين متى كانت صالحة للرجال وقد وافاها معجل صداقها وليس لأبيها أن يمنعها عنه.
وبحسب "المحكمة": وأما وقف نفقه الزوجة إذا امتنعت عن الذهاب إلى المسكن الذي أعده الزوج لها ودعاها إليه بالإعلان إما إذا كان المسكن غير مستوف الشرائط الشرعية أو كان الزوج غير أمين على نفسها أو مالها فلها أن تمتنع عن طاعته، وتعترض على إعلانه لها بالذهاب إلى منزل الزوجية، وكذلك لها أن تمتنع عن طاعة الزوج و تعترض على إعلانه لها بالذهاب إلى مسكن الزوجية إذا كان المسكن الذي أعده لها يبعد عن المكان الذي تزوجها فيه مسافة القصر فما فوقها .
وإليكم التفاصيل كاملة:
