تحت عنوان "البديل المثالي للمنتجعات السياحية المصرية على البحر الأحمر"، ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على مدينة دهب المصرية، وقالت إنها تمثل واحة للغوص ومغامرات الجبال والحياة الشاطئية الهادئة.
وأبرزت الصحيفة كيف تتميز المدينة التي تقع فى جنوب سيناء بالرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والغوص مشيرة إلى أن هذا الملاذ الهادئ اكتسب شعبية متزايدة بين المسافرين الباحثين عن بديل منعش وبسيط للوجهات السياحية الرئيسية في مصر على مدار السنوات القليلة الماضية.
وقالت إن المدينة لا يوجد بها سوى عدد قليل من المنتجعات ذات الخمس نجوم والمطاعم الفاخرة. بدلاً من ذلك، تجوب الماعز الشوارع، وتدعوك المقاهي البسيطة المليئة بالوسائد على الطراز البدوي للاسترخاء بجانب المياه الدافئة الصافية.
وأضافت الصحيفة: تتمتع دهب (التي تعني "الذهب" بالعربية) بسحر بوهيمي فريد من نوعه. وتجذب مواقع الغوص المشهورة عالميًا والشعاب المرجانية التي لا مثيل لها والبحيرات الفيروزية الزجاجية نوعًا معينًا من الزوار: أولئك الذين ينجذبون إلى المغامرة والبحر والتجارب الأصيلة.
بالإضافة إلى مياهها المليئة بالشعاب المرجانية، تعد دهب أيضًا بوتقة تنصهر فيها الموسيقيون والفنانون وممارسو اليوجا والبدو الرقميون (هؤلاء الباحثون عن الهدوء ويستطيعون العمل عبر الانترنت). وبصرف النظر عن التقاليد، فإن قرية الصيد السابقة هذه تتطور أيضًا. يشير الممشى الذي تم بناؤه حديثًا والزيادة الأخيرة في الفنادق إلى أن جاذبية دهب لم تعد سرًا.
الشعب المرجانية فى دهب
جبال دهب
دهب
كافيهات دهب
مدينة دهب
ممشى دهب