نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة يوجوف حول الانتخابات الأمريكية، وخلص إلى أنه منذ عام 2015، انخفض عدد الأمريكيين الذين يقولون إنهم مستعدون لرئاسة امرأة بمقدار تسع نقاط.
وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الذي أُجري بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق، أجرى لتقييم معتقدات الناخبين المحيطة بـ "التحيز الجنسي"، ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
بينما قال المستجيبون إن ترامب وهاريس مؤهلان بشكل متساوٍ للوظيفة، حيث قال 49 في المائة إنهما كذلك، فإن الناخبين مترددون بشأن فكرة وجود رئيسة امرأة - حيث قال 54 في المائة من البلاد إنهم مستعدون لرئاسة امرأة وقال 30 في المائة إنهم ليسوا كذلك.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم أقل من عام 2015، عندما وجد استطلاع أجرته مجلة الإيكونوميست/يوجوف أن 63 في المائة من الناخبين مستعدون لرئاسة امرأة. وقد أُجري هذا الاستطلاع في مايو من ذلك العام، بعد شهر واحد فقط من إعلان هيلاري كلينتون ترشحها لمنصب الرئيس، وقبل شهر واحد من أن تصبح أول امرأة تحصل على ترشيح حزب رئيسي لمنصب الرئيس.
وبما أن هاريس تزعم أنها الثانية التي تفعل ذلك، فقد يشكل الجنس عقبة كبيرة. إذ يفترض 41% من الأمريكيين أن أكثر من نصف مواطنيهم لن يكونوا على استعداد للتصويت لامرأة على حساب رجل إذا كان المرشحان مؤهلين على قدم المساواة.
ويمتد التقييم إلى أعضاء الحزب الديمقراطي. ففي حين يقول 77 في المائة إن البلاد مستعدة لرئاسة امرأة، يعتقد 37 في المائة أن مواطنيهم الأمريكيين لن يصوتوا لامرأة مؤهلة على قدم المساواة. وربما أدت هذه المخاوف إلى دفع 35 في المائة من الديمقراطيين إلى القول بأن هاريس يجب أن تختار رجلاً كرفيق لها في الترشح، و6 في المائة فقط إلى القول بأنها يجب أن تختار امرأة.
ومع ذلك، من بين الديمقراطيين الذين يمكن اختيارهم كرفيقة لها في الترشح، كانت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر هي صاحبة أعلى نسبة تأييد بنسبة 27 في المائة. لقد استبعدت نفسها من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس، واختارت بدلاً من ذلك الانضمام إلى حملة هاريس كرئيسة مشاركة.
كما حصل اثنان من أبرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس على نسبة تأييد جيدة في استطلاعات الرأي - رائد الفضاء السابق السيناتور مارك كيلي (ديمقراطي من أريزونا) وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو (ديمقراطي) حيث بلغت نسبة تأييدهما 22%.