البترول: تحقيق خطة الإنتاج لحقل جمسة بنسبة 127%

السبت، 27 يوليو 2024 07:30 م
البترول: تحقيق خطة الإنتاج لحقل جمسة بنسبة 127% جانب من الزيارة
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار تكثيف الزيارات الميدانية والتواجد بين العاملين بمواقع العمل والإنتاج، قام المهندس أحمد مصطفى وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للإنتاج بزيارة لموقع حقول شركة جمسة للبترول فى منطقة جنوب خليج السويس.

وأشاد بتحقيق العاملين فى حقلى جمسة والزعفرانة فى الفترة الأخيرة، 3 ملايين ساعة عمل بدون إصابات مع تحقيق خطة الإنتاج لحقل جمسة بنسبة 127% خلال العام المالى الماضى.

وأوضح المهندس محمد المليجى رئيس شركة جمسة للبترول، ما تحقق فى حقل جمسة من حل مشاكل الانسداد الجزئى لخطى الإنتاج والشحن، حيث تم تنفيذ برنامج فنى متكامل لإزالة هذا الانسداد وتطبيق منظومة التنظيف الميكانيكى والحرارى لخطى الإنتاج والشحن وخطط تنمية حقل جمسة عن طريق إعداد برنامج فنى متكامل لعمليات الإصلاح والحفر المطلوبة خصوصاً بعد إضافة مناطق امتياز أخرى جديدة.

وأوضح المهندس خالد عبدالسلام والمهندس أحمد حسين مديرا العمليات بالشركة والمهندس طاهر حجازى مدير عام حقول جمسة، أنه بالنسبة لحقل الزعفرانة فقد تم تحقيق عدد من الإنجازات والأعمال، ومنها على سبيل المثال، نظافة وفحص أوعية المعالجة على الناقلة الزعفرانة ورفع كفاءتها مما أدى إلى تحسين مواصفات المياه المنصرفة بما يتوافق مع اشتراطات جهاز شؤون البيئة، والنجاح فى استبدال كميات كبيرة من الألواح الصلب الخاصة بصهاريج التخزين على الناقلة الزعفرانة دون توقف الإنتاج وتقدم جهود إصلاح كابل الكهرباء البحرى الرابط بين الناقلة والمنصة البحرية، وعمل شركة جمسة على زيادة معدلات الإنتاج بالحقل عن طريق تنفيذ مخطط إصلاح وحفر آبار جديدة باستخدام جهاز حفر بحرى وتطبيق التقنيات الحديثة فى عمليات الحفر والإكمال.

وتضمنت الزيارة كذلك جولة فى منطقة التسهيلات ومحطة المعالجة ومنطقة تخزين الزيت الخام بحقل جمسة ومشروع منظومة إنذارو إطفاء الحريق الذى تم تدشينه مؤخراً بالمحطة.

وأكد مصطفى على أهمية الجهود المبذولة للشركاء، شركة كايرون، والإدارة والعاملين وكذلك أهمية عمليات التكامل وتبادل الخبرات مع الشركات الشقيقة من حيث الاهتمام بالتطبيقات الحديثة والتى تعظم مستويات الإنتاج، وأهمية التوسع فى استخدام التكنولوجيا والاهتمام بالسلامة وحماية البيئة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة