جرائم جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال.. إسرائيل ترتكب مجازر فى خان يونس وتقصف مدارس تؤوى نازحين فى دير البلح وسط غزة.. ومتحدث جيش الاحتلال يعترف.. ومطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق فى القطاع

السبت، 27 يوليو 2024 02:27 م
جرائم جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال.. إسرائيل ترتكب مجازر فى خان يونس وتقصف مدارس تؤوى نازحين فى دير البلح وسط غزة.. ومتحدث جيش الاحتلال يعترف.. ومطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق فى القطاع أطفال غزة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي، بحق الفلسطينين في قطاع غزة، حيث ارتكبت القوات الصهيونية مجزرة جديدة في دير البلح، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ المجزرة داخل مدرسة خديجة في دير البلح بقطاع غزة، وقال في بيان: "أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس والذي تم اخفائه داخل مدرسة خديجة في وسط قطاع غزة".

الغارات الإسرائيلية قتلت ما يزيد عن 30 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال، وأصابت مع يقرب من 100 أخرين، وعملت طواقم الإسعاف والدفاع المدني على انتشال الجثث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي أصبح مكتظا بالجرحى، مع توقعات بارتفاع عدد الشهداء.

من جانبها ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، جميع المؤسسات الدولية والجهات المعنية التدخل السريع لحماية ما تبقى من مؤسسات صحية.

وأعلنت خروج عدد من مراكز الرعاية الصحية من الخدمة في بني سهيلا وجورة اللوت ومركز عبسان والقرارة، وأكدت أنه "لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة قبل قليل من خلال قصفه لمستشفىً ميداني مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح بالمحافظة الوسطى، حيث قصف الاحتلال المستشفى بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية المقاتلة الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 30 شهيداً ونحو 100 مصاب".

تأتي هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.

وأدان المكتب المجزرة قائلا: "نُدين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة المروّعة ضد مستشفى ميداني يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى وكلهم من المدنيين".

وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.

مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

من جانبه زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة، إن "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و103 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأوضحت في بيان السبت، أن احصائية مجازر الاحتلال بمحافظة خان يونس منذ صباح السبت، بلغ 23 شهيد وأكثر من 89 إصابة بينها حالات خطيرة.

وأكدت أنه "زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 39258 شهيدا و 90589 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة