جوزيه كاردوتشي تأثر بموت ابنه الوحيد ونال جائزة نوبل.. كيف كانت حياته؟

السبت، 27 يوليو 2024 05:00 م
جوزيه كاردوتشي تأثر بموت ابنه الوحيد ونال جائزة نوبل.. كيف كانت حياته؟ جوزيه كاردوتشي
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الإيطالي "جوزيه كاردوتشي" والذي ولد في مثل هذا اليوم 27 يوليو 1835،  كان شاعرًا إيطاليًا، حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1906، وواحدًا من أكثر الشخصيات الأدبية تأثيرًا في عصره.

كان كاردوتشي ابن طبيب ريفي جمهوري، وقضى طفولته في منطقة ماريما البرية في جنوب توسكانا، درس في جامعة بيزا وفي عام 1860 أصبح أستاذًا للأدب الإيطالي في بولونيا، حيث ألقى محاضرات لأكثر من 40 عامًا، تم تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ مدى الحياة في عام 1890 وكان يحظى باحترام الإيطاليين باعتباره شاعرًا وطنيًا.

في شبابه كان كاردوتشي مركزًا لمجموعة من الشباب العازمين على الإطاحة بالرومانسية السائدة والعودة إلى النماذج الكلاسيكية، كان جوزيبي باريني وفينسينزو مونتي وأوغو فوسكولو أساتذته، وكان تأثيرهم واضحًا في كتبه الأولى من القصائد (ريم، 1857؛ تم جمعها لاحقًا في جوفينيليا [1880] وليفيا جرافيا [1868؛ "قصائد خفيفة وجادة"])، أظهر قوته العظيمة كشاعر وقوة شعوره الجمهوري المناهض لرجال الدين في ترنيمته للشيطان، "إنو آ ساتانا" (1863)، وفي كتابه "جيامبي وإيبودي" (1867-1869؛ "اليامبيون والإيبودي")، مستوحاة بشكل رئيسي من السياسة المعاصرةـ تعكس لغتها العنيفة المريرة الشخصية الذكورية المتمردة للشاعر.

 دفع حماس كاردوتشي للكلاسيكية في الفن إلى تكييف العروض اللاتينية مع الشعر الإيطالي، وكتب قصائده " أودي برباري" بأمتار تحاكي هوراس وفيرجيل، وقد دفئ خياله وأسلوبه الشعري بحثه في الأدب الإيطالي، وأفضل أعماله النثرية تعادل شعره .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة