روجيه بريفال صديق محمود سعيد.. المحرك الرئيسي وراء تكوين جماعة "الخيال"

السبت، 27 يوليو 2024 02:00 م
روجيه بريفال صديق محمود سعيد.. المحرك الرئيسي وراء تكوين جماعة "الخيال" روجيه بريفال
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاز معرض فى "صحبة محمود سعيد" بإعجاب الكثيرين لذا تقرر فتح المعرض في أيام العطلات الرسمية والإجازات بمجمع الفنون، وقصر عائشة فهمى بالزمالك، ويضم المعرض ما يقرب من 14 فنانًا أجنبيًا أصحاب الفنان محمود سعيد،  ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة 3 شهور، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض تفاصيل تظهر لأول مرة عن روجيه بريفال.

وقال على سعيد مدير مجمع الفنون، إن القطاع تعاون مع الدكتور حسام رشوان، خبير الفنون، في توثيق وإعداد معلومات كاملة عن كل فنان يعرض له أعمال في المعرض. 

روجيه بريفال
لوحة لروجيه بريفال

ولد روجيه بريفال ببلدة بوفيه بشمال فرنسا بالقرب من باريس. درس في المعهد القومي للسجاد في بوفيه وبمدرسة الفنون الجميلة بباريس. شارك في تزيين مسرح الشانزليزيه تحت إشراف الفنان "موريس دينيس" بين عامي 1912 و1913. في عام 1920، انتقل إلى القاهرة واستقر بشارع الأنتيكخانة، وعمل بعد ذلك أستاذًا بمدرسة الفنون الجميلة. عاد إلى فرنسا بشكلٍ نهائي في عام 1945.

يدين الفن المصري الحديث في بداياته بفضلٍ كبير لبريفال، حيث كان بريفال المحرك الرئيسي وراء تكوين جماعة "الخيال"، وهي أول جماعة فنية في مصر.

وعلى الرغم من أن مؤسسها فرنسي، إلا أن جماعة الخيال لعبت دورًا محوريًّا في تأسيس فن مصري ذي طابع وطني، حيث اجتمع بريفال مع محمود سعيد ومحمود مختار ومعهم أحمد راسم هدايت شيراز ومحمد ناجي وغيرهم في مقر جماعة الخيال وهو مقر مرسم روجيه بريفال بشارع الأنتيكخانة.

تناولت الأعمال الفنية التي أنتجها بريفال في مصر الحياة اليومية وأحياء الطبقة العاملة بالقاهرة والمناظر الطبيعية على طول نهر النيل، حيث سَجّل تلك المناظر بلمحة تأثيرية وبروح غارقة في المصرية مستلهمًا بالتراث، تناولت بعض أعماله الفلاحة المصرية بزيّها المعروف، وكانت وكأنها رسوم تحضيرية لتماثيل محمود مختار، كما برع في تصوير الموديل العاري بأسلوبه الخاص والذي كان له بالغ الأثر على الفنانين المصريين الذين تناولوا الموديل العاري في أعمالهم بعد ذلك.

لم تكن العلاقة الوثيقة بين بريفال ومحمود سعيد فقط لكونهما أعضاء مؤسسين في جماعة الخيال، بل تأكدت أيضًا بتناولهما للمرأة المصرية في أعمالهما، كلٍ بأسلوبه الخاص.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة