جميعنا يسعى للحصول على وظيفة مناسبة لقدراتنا وخبراتنا وإمكانياتنا، البعض محظوظ بالعثور على الوظيفة المثالية، بينما يجد آخرون أنفسهم في وظائف تساعدهم فقط على تلبية احتياجات الحياة اليومية، هناك من يتكيف ويحب وظيفته، وهناك من يستمر في البحث عن الفرصة المثلى، ولكن، ماذا عن الأشخاص الذين يواصلون العمل في وظائف لا يحبونها؟ كما يُقال: "عندما تفعل ما تحب، يصبح كل شيء ورديًا"، فكيف يمكن الاستمرار بشغف وحب في مثل هذه الظروف؟ في هذا السياق، نستعرض كيفية العثور على السعادة في وظيفتك، خاصة إذا شعرت بالملل وفقًا لموقع "Yourtango"
تقبل مكانك في هذه اللحظة
من الطبيعي أن عقلك يقتنع بما تفكر فيه، بالطريقة الصحيحة هنا هي قبول ما تعيش فيه، والتأكيد لنفسك أن الذي تعيش فيه هو سر سعادتك، وأنه لولا هذا العمل تراكم الديون عليك، ولم تستطع سدادها، وعلى الجانب المعنوي، هناك الكثير من الزملاء المتعاونين الذين يجعلونك سعيداً ومرتاحاً نفسياً، فور وصلك مكان العمل.
ترك وظيفتك ليس هو الحل
قد يعتقد البعض أن ترك الوظيفة بمجرد عدم قبولها، هو الحل المثالي، وهذا اعتقاد خطأ، فقد يكون سبب كرهك لها سبب مؤقت سوف يتلاشى مع مرور الوقت، أو حتى مستمر، ولكن تلك الوظيفة تساعدك على استكمال حياتك، الخطوة الصحيحة هنا هي استكمال العمل، وفي نفس الوقت البحث عن فرص أفضل ومناسبة، وعدم اليأس إذا لم تجد.
ابحث عن الفرح
هل هناك أي لحظة في اليوم أو جزء من وظيفتك تستمتع بها ولو قليل؟ هل تحب نشاطا معينا؟ استغله بالجهد والمودة، فعندما تجد شيئا تحبه في وضعك الحالي، فإنك تفوز دائما، بغض النظر عن مدى بؤسك، وشعورك بالملل، فقد تكون هذه هي الطريقة المثالية المناسبة للاستمرار في العمل.
حب العمل بالتدريج
لا يوجد شيء اسمه النجاح أو حب العمل بين عشية وضحاها، كُن على استعداد للقيام بالعمل الذي سيبني الحياة أو المهنة التي تريدها، خذ دورات، لمعرفة طريقة التعايش، فقد تظهر أمامك الفرص التي يجب عليك استغلالها لحب تلك الوظيفة.
وقت العمل
إنشاء خطة استراتيجية
إذا كنت ترى ان هذا العمل سوف يستمر لمدة من الزمن، عليك أن تقوم بإنشاء خطة استراتيجية لتكون ناجحاً، وتستطيع استكمال عملك، فعليك تعزيز البنية التي تحتاجها لتحقيق هذا النجاح، وتحفيز نفسك بنفسك، والعمل على تجنب نقاط ضعفك وإبراز موهبتك.
