توجه اليوم /السبت/ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مقر شرطة العاصمة الفرنسية، لتقديم الشكر لقوات الشرطة المتواجدة حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية فى باريس لضمان أمن وسلامة جميع اللاعبين والمشجعين فى هذه الفترة الاستثنائية التى تشهدها البلاد.
ففى اليوم التالى لحفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية فى باريس وعلى الرغم من هطول أمطار غزيرة، توجه الرئيس الفرنسى إلى مقر شرطة باريس، برفقة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ليقدم الشكر شخصيا لقوات الأمن التى كانت منتشرة أثناء العرض وحرصت على ضمان أمن وسلامة الجميع وأعرب عن "امتنان الأمة الفرنسية" لهم.
وأشاد ماكرون بما قامت به قوات الأمن، حيث تم نشر أكثر من 50 ألفا من قوات الشرطة والدرك لهذا الحدث الاستثنائي، مشيدا بهذا "الإنجاز الأمني". وقال "أصبح هذا ممكنا بفضلكم .. ما فعلتموه بالأمس، قبل سبع سنوات أخبرنا الجميع أنه مستحيل، وقال لنا جميع الخبراء أننا لن ننجح".
وأضاف: "كل من أوضحوا لنا أن مع تهديد إرهابي، سيكون هذا مستحيلا"، إلا أنه تم من خلال عملكم الجماعى واستثمار الأمة على مدار السنوات الأخيرة".
وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين قد صرح بأن السلطات الأمنية لم تلاحظ أى حراك جماهيرى أو أضرار أو اشتباكات خلال الحدث الذى أقيم لأول مرة خارج الملعب، بل على ضفاف نهر السين.
وفى مشهد فريد من نوعه، افتتحت مساء أمس /الجمعة/ رسميا دورة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين فى حدث أبهر العالم كله امتد لأكثر من ثلات ساعات وسط تعزيزات أمنية مشددة.
