مدير المخطوطات بـالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف

السبت، 27 يوليو 2024 10:45 ص
مدير المخطوطات بـالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف لجنة المناقشة والباحث
كتب ـ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل الباحث عبد الفتاح عبد القادر جمعة النجار، مدير عام المخطوطات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف،على درجة الدكتوراة بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات، من كلية دار العلوم جامعة المنيا وهي بعنوان (أثر فهم المقاصد الشرعية في تعزيز السلم و العيش المشترك).

أشرف على هذه الرسالة العلمية كل من: الدكتور محمد مختار جمعة مبروك الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وزير الأوقاف السابق مشرفا ورئيسا ، والراحل الدكتور محمد عبد الرحيم محمد  العميد الأسبق لكلية دار العلوم جامعة المنيا أستاذ الشريعة الإسلامية المتفرع بالكلية، وبمناقشة كل من: الدكتور عبد الله مبروك النجار، العميد الأول لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، بجامعة الأزهر عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، (مناقشا خارجيًّا)، والدكتور عزت شحاته كرار ، أستاذ الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة المنيا (مناقشا داخليًّا).

وتأتي أهمية هذه الرسالة في ضوء المواجهة الفكرية وتعهد فرص تعزيز السلم والعيش المشترك عبرَ الزمان والمكان والأحوال ولتبين ضرورةَ مراعاةِ فهم النص الشرعي المرتبطِ بفقه الواقع ومستجدات العصر.

ومن أهم أهدافها:
أولا: الحاجةُ إلى تقديم خطاب دينيِّ متوازنٍ رشيدٍ يؤكدُ مقصديةَ السلم في العَلاقات الإنسانية، ويقوم على دراسة علمية تعتمد الحجةَ والبرهانَ في نسقٍ منضبطٍ يجمع بين العقل والنقل ، والموازنةِ المقاصدية بين مصلحة الفرد والمجتمع.


ثانيًا: الإجابةُ عن التساؤلات التي تطرأ على الأذهان - خصوصا بين الشباب - في حكم العلاقات بين المختلفين أفرادًا أو شعوبًا، من خلال أقوال العلماء المعتبرين فيما يُستجد من قضايا وأحداثٍ واقعية.


ثالثًا: المحاصرةُ الفكريةُ لدعاة الصراعاتِ والحروبِ المهلكةِ التي لا تقتصرُ أضرارُها على خَصميها؛ بل يمتدُ أثرُهَا المدمرُ على معظم شعوب العالم.


رابعًا: تنزيهُ الدينِ من الافتراء عليه بوصمه بريدًا للحروب ، أو باعثا لمشاعر الكراهية والعَداء والتعصب ، أو مثيرًا للعنف وإراقة الدماء.


​خامسًا: أن دراسةَ قضايا السلم والعيشِ المشتركِ ، لا يقصد منها التنازلُ عن الثوابت الشرعية، أو ذوبانُ أي دين في دين آخر، بل في إطار التعامل مع العصر بأدواته لا بأدوات مراحلَ زمنية ناسبت واقعها وزمانها .

وجاءت الرسالة في أربعة فصول على النحو التالي:
الفصلُ الأول: " المنهجُ المقاصديُ للعلماء في فَهْمِ النص الشرعي " ، ويشتملُ على أربعةِ مباحث
       المبحثُ الأول : أدواتُ فهم النص .
       المبحثُ الثاني: المنهجُ الفقهيُّ في فهم النص.​
        المبحثُ الثالث: تنزيلُ النص على الواقع .​
        المبحثُ الرابع: الاجتهادُ المقاصديُّ عند الفقهاء.


الفصلُ الثاني : معالجةُ الانحراف الفكريِّ للمفاهيم المتعلقةِ بتعزيز السلم والعيش المشترك، وفيه أربعةُ مباحثَ.
        المبحثُ الأول: معالجةُ الانحراف الفكري لمفهوميِّ الحاكميةِ والتكفيرِ .
       المبحثُ الثاني : معالجةُ الانحراف الفكري لمفهوم الجهاد .
       المبحثُ الثالثُ : معالجةُ الانحرافِ الفكري لمفهوم الخلافة .
       المبحثُ الرابع: معالجة الانحراف الفكري لمفهوم الولاء والبراء.


الفصلُ الثالثُ: الفهمُ المقاصديُّ للسلم ، وفيه ثلاثةُ مباحثَ.
         المبحثُ الأول: التأصيلُ الفقهي للسلم.
          المبحثُ الثاني: السلمُ في ضَوْءِ المقاصد الشرعية.​
         المبحثُ الثالث : وسائلُ تعزيز السلم.​​​


الفصلُ الرابعُ بعُنوانِ " الفهم ُ المقاصدي للعيش المشترك " ، وفيه ثلاثةُ مباحث
       المبحثُ الأول: التأصيلُ الفقهي للعيش المشترك.​​
        المبحثُ الثاني: أثرُ الهُوية في العيش المشترك .
        المبحثُ الثالثِ: قضايا العيش المشترك في بلاد غير المسلمين.


وكان من أهم توصياتِ الدراسة :
القيام بتدريب المعنيين بالتربية والثقافة ورفع الوعي على غرس قيم السلم، والعيش المشترك، في إطار مفهوم الدولة الوطنية ، وإدراجُ ذلك في المقررات الدراسية، لغرس قيم الولاء والانتماء في الأجيال الحاضرة والقادمة.


-تشجيع البحث العلمي بضرورة العكوف والتوسع في دراسة قضايا السلم وفقه المواطنة والعيش المشترك؛ بحيث يمثلُ هذا الجهد مواجهةً فكرية جادة في دحض وتفنيد مفاهيم الفكر المتطرف بين جميع فئات المجتمع، خصوصا بين الشباب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة