حقق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى ، نجاح كبير في ملف الحماية الاجتماعية التي أولت الدولة لها اهتمام كبير خاصة في برنامج الحكومة الجديد، الذى أكد على حرصه لدعم المواطنين الأكثر احتياجًا، وقد كان التحالف شريك هام ورئيسي في الاهتمام بهذا الملف جنبا الى جنب مع الدولة، التى تعكف على مدار الفترة الماضية في زيادة عدد المستحقين من الدعم والرعاية الاجتماعية.
ونجح التحالف الوطني، أيضًا في مكافحة الفقر خاصة انه جاء في وقت دقيق للغاية يتزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية، التي ألقت بظلالها على كافة النظم الاقتصادية الكبرى، لذا لابد من دعم دور التحالف الذى يحمل الخير للمصريين دون تمييز أو رغبة في تحقيق غرض إعلامي، فقد أكد على مدار العامين الماضيين أن الهدف الأول والأخير لكافة المبادرات التي أطلقت مصلحة المصريين والوطن دون النظر لأية اعتبارات أخرى.
وأولى التحالف الوطني اهتمام غير مسبوق بذوى الهمم، فقد عكف على دمجهم بالمجتمع واتاحة الفرص أمامهم في مختلف المجالات، بجانب الدعم النفسي الذى قدمه لهم من خلال العديد من المبادرات التى اهتمت بتطويرهم ودعمهم في رحلتهم المليئة بالتحديات.
كماساهم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في الارتقاء بحياة الفرد من خلال إعادة هيكلة العمل الخيري واعادة إدارة أموال التبرعات لكي تصل إلى مستحقيها في كل شبر بالجمهورية، ولم يقتصر دوره عند هذا فقط بل نجح في إعادة تعميق مفهـوم التطـوع فـي الـعمـل الأهلي وتنمية المجتمع، كما حقق المعادلة الصعبة في تنمية الإنسان والاستثمار فيه من خلال جهود عظيمة نجحت في تحقيق طفرة في حياة الفرد على صعيد الجانب الاجتماعي والتعليمي .
وقد أطلق التحالف الوطني، مبادرات عديدة خطط لها بعناية ودقة لتخدم كافة الفئات بمختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية، وتنوعت بين مبادرات آثرها سيظل باقي ومستمر وأخرى نتائجها الإيجابية تنعكس بشكل فورى على الفرد، فقد عزز من قيمة العمل وكيفية تطوير مهاراتك لتكون قادر على إدارة مشروعك بجانب الدعم المتكامل الذى قدم للشباب للبدء في مشروعاتهم المختلفة.
كما نجح التحالف الوطني في تعبئـة الجهـود الفردية والجماعية، واستغلال طاقات الشباب لخدمة المجتمع بشكل منظم ومحترف، بجانب أنه رسخ مفهوم التعاون مع أجـهـزة الدولة المعنيـة عـن طريـق الخبرات المبذولة والمشروعات الطوعية التنموية على أداء أفضـل للـخـدمات العامـة، من أجل تعزيز بـرامج الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالـة بين فئات المجتمع.
رسخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قواعد جديدة للعمل الخيري في مصر، الذى كان يتسم بالعشوائية وعدم النجاح في الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية خاصة للقرى الأكثر احتياجًا والنائية التي يجب أن تكون من أهم المناطق على طاولة مؤسسات المجتمع الأهلي لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة، لتوفير حياة كريمة للأهالي فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية والاجتماعية.
ونجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تقديم يد العون والمساعدة لملايين من الأسر المصرية التي تعاني في ظل ظروف استثنائية، من زيادة معدلات التضخم وغيرها من التحديات التى جعلت الحاجة إلى كيان على غرار التحالف الوطني، الذى نجح في إعادة هيكلة أموال التبرعات وتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا والاولى بالدعم، دون تمييز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة