بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد الزميلة فاطمة محفوظ وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، والتي استعرض خلالها تفاصيل، أدان الأزهر الشَّريف هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأولمبيَّة بباريس، والتى أثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.
حيث أكِّدُ الأزهر الشريف، رفضه الدَّائم لكُلِّ محاولات المساس بأيِّ نبيٍّ من أنبياءِ الله، فالأنبياء والرُّسُل اجتباهم وفضَّلَهم على سائرِ خلقِه ليحملوا رسالة الخير للعالمين، ويُؤمن الأزهر ومِن خلفِه ما يَقرُب من ملياري مُسلم بأنَّ عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسَمَّاه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وَعَدَّهُ مِن أُولي العَزم من الرُّسُل، ويُؤمن المسلمون بأنَّ الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أيِّ نبيٍّ من إخوانِه عليهم السَّلام؛ عارٌ على مُرتكبي هذه الإساءة الشَّنيعة ومن يَقبلونها.
ومن الجدير بالذكر،إن بعد تزايد ردود الفعل الغاضبة من حفل افتتاح باريس 2024، والتي شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لقطة شاشة من حفل افتتاح أوليمبياد باريس 2024 ، والتي أظهرت شاشة فارغة مع تسمية توضيحية تقول "هذا الفيديو غير متاح."
فإن الفيديو الرسمي لحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 قد تم حذفه من حساب الأولمبياد مع تزايد ردود الفعل العنيفة من المشاهدين - مع توافد المشجعين للإشادة بعرض لندن 2012، والذي لا يزال منشورًا عبر الإنترنت.
وفى الحفل تم عرض اللوحات الفنية المتنوعة، التي سميت على اسم القيم الفرنسية مثل الحرية والأخوة والمساواة، كان آخر عرض على طراز العشاء في مشهد "الاحتفال" - أو الحفلة - هو الذي أثار الجدل الأكبر.
