كامل كامل يكتب: الحوار الوطنى.. حديث الصدق الخالص لـ"الوطن والمواطن".. انطلق بدعوة من الرئيس السيسى.. منح الأحزاب فرصة كاملة لإبداء رأيها فى القضايا الشائكة.. والشباب المستفيد الأول بطرح رؤيتهم بصراحة وحماس

الأحد، 28 يوليو 2024 11:44 ص
كامل كامل يكتب: الحوار الوطنى.. حديث الصدق الخالص لـ"الوطن والمواطن".. انطلق بدعوة من الرئيس السيسى.. منح الأحزاب فرصة كاملة لإبداء رأيها فى القضايا الشائكة.. والشباب المستفيد الأول بطرح رؤيتهم بصراحة وحماس كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم 26 أبريل 2022 خلال إفطار الأسرة المصرية، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار وطني مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز، ورفع مخرجات الحوار إليه شخصيا لتوجيه مؤسسات الدولة بتنفيذها سواء كانت تدخل في حيز السلطة التشريعية أو التنفيذية.

المشهد السياسى في مصر قبل الحوار الوطني شيء وبعده شيئا آخر، كانت الأحزاب وجميع القوى السياسية قبله في حالة سبات عميق ونوم سحيق، وأكثر ما كانت تفعله تتحدث مع ذاتها وتتناقش مع بعضها البعض دون أن يكون للمناقشات والحوارات والمناظرات أي صدى أو صخب.

بعد الحوار الوطنى، تغير الحال من النقيض إلى النقيض داخل أروقة القوى السياسية بأكملها، والحراك طغى على الجميع، وانطلقت الاجتماعات والاتصالات داخل الحزب الواحد وبين الأحزاب والتكتلات ذات التوجه الواحد  والتوجهات المختلفة، وفكر الجميع معا بصوت عالي عن أهمية المشاركة في الحوار الوطنى وعن أهمية أجندته المحتوية على كل ما يهم الوطن والمواطن.. إذ تضمنت 3 محاور رئيسية "السياسى والاقتصادي والاجتماعى" ويندرج تحتها موضوعات تختص كل ما يهم الوطن والمواطن.

مع انطلاق الحوار الوطنى، رأينا وجوها كانت في غياهب الجب وكانت نسيا منسيا اندثرت مع الأحداث، غابت عن المشهد والذاكرة، والآن تصدرت الشاشات ومانشيات الصحف، وتعبر عن آرائها وتقول حجتها في القضايا.

الحوار الوطنى، فرض نفسه بقوة على الساحة، وأصبح منصة حيوية لمناقشة جميع القضايا الشائكة وفتح الملفات المسكوت عنها، والجميع أدلى بدلوه وكشف رأيه بوضوح وصراحة في ملفات كان يستحيل الاقتراب منها بالتصريح أو حتى بالهمس واللمز، وعليك أن تتذكر أن آخر ملف كان على طاولة الحوار الوطنى "الحبس الاحتياطي" وهو ملف لو تعلمون عظيم وفتحه أكثر عظمة، ونحن الآن في انتظار إجراء تعديلات عليه من خلال قانون الإجراءات الجنائية.

مخلص الكلام أن الحوار الوطني أسهم في إيجابيات كثيرة ولعب دورا بارزا في تقريب وجهات النظر بين الأحزاب والحكومة وصناع جسور ثقة وجمع أطياف المجتمع وصنع تلاحما سياسيا وشعبيا، وكلها أشياء تعزز من المشاركة السياسية وتدفع الوطن للإمام نحو ما يليق بمصر والمصريين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة