استنكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ما صدر أثناء مراسم الافتتاح لدورة الألعاب الأوليمبية من سخرية فجة من المسيح، واستبدال لوحة "العشاء الأخير"، بلوحة تضج بالشهوانية واحتقار الأخلاق الإنسانية عامة والمسيحية خاصة، فى مراسم كرّست القبح، وأفرطت في إعلاء اللذة والشهوة .
وأوضحت فى بيانها "تجاوزت لجنة الاعداد لدورة الألعاب الأولمبية بشكل جرح مشاعر المسيحيين، زاغت عن هدف الرياضة التي تسعى في مثل هذه المناسبات إلى بناء جسور التقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتعميق مفاهيم القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على كرامة الإنسان.
وإننا نؤكد رفضنا لاستخدام مثل هذه المناسبات الدولية للإساءة بأي شكل من الأشكال للقيم والمبادئ الدينية المسيحية.
وتناشد الكنيسة الكاثوليكية الحكومة الفرنسية ورئاسة دورة الألعاب الأولمبية بمراجعة موقفها، كما تشدد على وجوب احترام الرموز والمعتقدات الدينية.
واختتمت بيانها، إننا نرفع صلاتنا إلى الله لكي يبطل كل مخططات الشرير، ويلهم المسيئين إلى التوبة واحترام قدسية الأديان وكرامة الإنسان.
بيان مجلس البطاركة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة