جاء التحالف الوطني في وقت دقيق للغاية، ليعيد هيكلة العمل الخيري، في مصر خاصة بعد أن تم الإعلان أن يكون عام 2022 هو عام المجتمع المدني، ليأتي هذا الكيان ويبذل جهودًا واسعة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال المبادرات الهامة التي تنعكش بشكل مباشر على الأسرة المصرية.
وساهمت مبادرات التحالف الوطني، في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين في ظل الأثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من التداعيات الاقتصادية والسياسية بالمنطقة، و كان من أبرز تلك المبادرات مبادرة "كتف في كتف"، التى ساهمت في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
واتخذ التحالف الوطني خطًا جديدًا في مسار عمله سيمثل نقطة انطلاق جديدة للعمل الأهلى في مصر، حيث وضع خطة لتحسين وضع كافة الفئات داخل المجتمع، من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والانتاج، و الاستثمار في تلك الفئات المستحقة لضمان توفير دخلاً يمكنهم من الإنفاق على أسرهم بدلاً من الاقتصار على تقديم مساعدات عينية فقط لمراعاة كافة حقوقهم المختلفة.
