بولتيكو: ترامب بدأ يكثف هجماته ضد منافسته المحتملة كامالا هاريس

الأحد، 28 يوليو 2024 12:47 م
بولتيكو: ترامب بدأ يكثف هجماته ضد منافسته المحتملة كامالا هاريس ترامب - هاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة بولتيكو إن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بدأ تكثيف هجماته ضد منافسته المحتملة كامالا هاريس، حيث بدأت تضعف الزخم الذى حققه منذ محاولة اغتياله.

وذكرت الصحيفة أنه لم يمض سوى أسبوعين فقط على محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب، والتي أسفرت عن احتشاد الحزب الجمهورى خلف مرشحه فى المؤتمر الوطنى للحزب الذى عقد بعد أيام من إطلاق النار عليه. ولو كان موسم الانتخابات الحالية عاديا، لظل ترامب مستفيداً من هذا الأمر بكسب الدعم السياسى.

لكن عندما صعد الرئيس السابق ومرشحه لمنصب نائب الرئيس سيناتور أوهايو جي دى فانس على المنصة فى التجمع الانتخابى فى مينسوتا مساء السبت، واجها سباقا مختلفا للغاية عن ذلك الذى كان قائما قبل أسبوع.

فخروج الرئيس بايدن من السياق وصعود نائبته كامالا هاريس كمرشحة محتملة للحزب الديمقراطى أحدث هزة كبيرة فى انتخابات 2024 وسرق الأضواء واستحوذ على الزخم الذى كان من الممكن أن يخدم ترامب خلال الأسبوعين الماضيين. وبدلا من ذلك، فإن تقدمه فى استطلاعات الرأي الذى حققه على بايدن بدأ يتقلص بشكل كبير بعدما أصبحت هاريس منافسته فى السباق الانتخابى.

والآن، أصبح ترامب مجبرا على التعامل مع معارض جديد قبل 100 يوم فقط من الانتخابات. واستغل التجمع لاختبار مجموعة جديدة من نقاط الهجوم ضد هاريس، وانتقدها فى كل شيء بدءا من  الحدود مرورا بالتضخم والإجهاض وحتى الجريمة.

وقال ترامب إنه قبل ثلاثة أشهر، كان التفكير فى هاريس سئ للغاية، وكان الإعلام يقتلها. والآن يحاولون تحويلها إلى مارجريت ثاتشر.

ورأت مجلة بولتيكو أن لهجة ترامب تشير إلى مدى تأثير خروج بايدن على السباق الرئاسي لكلا الحزبين. فالديمقراطيون يسارعون لتقديم مرشحتهم فى ظل جدول زمنى ضيق، فى حين يحاول ترامب وحلفائه إيجاد خطا متسقا للهجمات ضد هاريس. ويحاول الجمهوريون التكيف مع خصم يختلف بشدة عن بايدن، الذكر الأبيض البالغ من العمر 81 عاما الذين صاغوا خطة حملتهم الانتخابية على أساس منافسته.

لكن حتى فى الوقت الذى يحول فيه ترامب تركيزه على هاريس، فإنه يجد نفسه غالبا يعود إلى هجماتها لقديمة ضد بايدن، قبل أن يعود مرة أخرى إلى نائبته. وبينما يفعل ذلك، فإن يرسم صورة قاتمة لبلد يعانى من التراجع، والذى قال أنه سيتدمر لو فازت هاريس فى نوفمبر. وتحدث عن الهجوم على الجولان التي تحتلها إسرائيل، كنموذج لضعف بايدن وهاريس فى السياسة الخارجية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة