أعلن الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف، تضامنه مع بيان مجلس الكنائس العالمى، مشيرًا إلى أن له الحق في الرد على الإساءة التي حدثت في حفل افتتاح أولمبياد باريس، وأن ما حدث إساءة للسيد المسيح بصورة مباشرة، وهي مثل الإساءة السابقة للرسول – صلى الله عليه وسلم – في الرسوم المسيئة بالدنمارك وفرنسا.
وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على ضرورة إيصال رسالة للغرب مفادها أن الديمقراطية وحقوق الإنسان أن تعترفوا بإنسانية عدة مليارات من البشر يشاركوكم الحياة ومتفرقين في قارات الدنيا، فهي شعوب لها رموز وأديان.
وذكر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – احتفى بأخيه السيد المسيح في كثير من الأحاديث، كما أن الله سبحانه وتعالى ذكره في 38 آية في القرآن الكريم، وكرمه القرآن أعظم تكريم، مؤكدا أن الإساءة للأديان والرموز ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان.