الأمم المتحدة: الفيضانات تؤثر على عشرات الآلاف من النازحين فى السودان

الإثنين، 29 يوليو 2024 03:42 م
الأمم المتحدة: الفيضانات تؤثر على عشرات الآلاف من النازحين فى السودان فيضانات
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة أثرت على آلاف الأشخاص فى السودان ، بما فى ذلك النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة واللاجئين، فى أجزاء من ولاية كسلا وأثرت الفيضانات بشكل مباشر على 10,178 نازحًا جديدًا من ولاية سنار.

ووفق أوتشا بدأ العاملين فى المجال الإنسانى مع السلطات لإجلاء المتضررين من الفيضانات إلى مواقع أكثر أمانا فيما نظم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سلسلة من اجتماعات تنسيق الشؤون الإنسانية لتقييم تأثير الفيضانات، وتحديد الأولويات والفجوات، وتعبئة الموارد الإضافية لتلبية احتياجات المتضررين من الفيضانات.

وأضاف المكتب الأممى أنه توفى خمسة أشخاص على الأقل وغرق ثلاثة منهم فى نهر القاش، بينما توفى طفل فى موقع نزوح خلال ليلة الأمطار الغزيرة. كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل وتم استضافة النازحين الجدد من ولاية سنار فى خمسة مواقع تجمع ومراكز استقبال فى مدينة كسلا ومحلية غرب كسلا.

وبحسب التقارير، غمرت مياه الفيضانات الخيام ومرافق المياه والصرف الصحى، فضلًا عن الطرق واضطرت غالبية النازحين المتضررين إلى العيش فى العراء على جوانب الطرق، ولا يمكنهم الوصول إلى الغذاء أو مياه الشرب النظيفة أو مرافق الصرف الصحى الآمنة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع محتمل فى الأمراض المنقولة بالمياه وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية الانتقال إلى الملاجئ والمبانى فى المناطق الأكثر جفافًا، والطعام والمواد غير الغذائية، والوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي. ومع هطول أمطار غزيرة متوقعة خلال الأيام المقبلة، قد ترتفع مستويات مياه نهر القاش مما يؤدى إلى المزيد من الفيضانات فى مدينة كسلا.

وفى الوقت نفسه، أفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أنه فى يومى 25 و26 يوليو 2024، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات فى جميع أنحاء بلدة أروما فى محلية ريفى أروما، كسلا إلى نزوح ما يقدر بنحو 500 شخص (100 أسرة). كما أفادت فرق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أيضًا أن حوالى 100 منزل قد دمرت، وأن جميع المتضررين لجأوا إلى المجتمعات المضيفة داخل نفس المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة