بعد تنحى بايدن.. العرب الأمريكيون يستمعون لهاريس قبل إعلان موقفهم منها

الإثنين، 29 يوليو 2024 12:39 م
بعد تنحى بايدن.. العرب الأمريكيون يستمعون لهاريس قبل إعلان موقفهم منها هاريس
كتب ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت وكالة أسوشيتدبرس موقف العرب الأمريكيين من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسى الأمريكى وصعود نائبته كامالا هاريس كمرشحة ديقراطية محتملة أمام الجمهورى دونالد ترامب، وقالت إنه بعد أيام من قرار بايدن الأسبوع الماضى، تواصل كبار المسئولين من الحزبين الجمهورى والديمقراطى مع أسامة سيبلانى، الناشر المقيم بمدينة ديربورن فى ولاية ميتشيجان التى يقطنها نسبة كبيرة من العرب الأمريكيين، ليسألوه عما إذا كانت هاريس قادرة على استعادة دعم المسلمين فى ديترويت. فكان رده، نحن نستمع.

 

وأشارت الوكالة إلى أن هاريس التى تتجه لنيل الترشيح الديمقراطى، تتولى سريعا مهمة إقناع الناخبين العرب الأمريكيين فى ميتشيجان، وهى الولاية التى لا يستطيع الديمقراطيون أن يتحملوا خسارتها فى نوفمبر، بأنها زعيمة يمكن أن يتحدوا خلفها.

 

وأعرب قادة المسلمين والعرب فى الولاية عن رغبتهم فى الاستماع، والبعض يجرى محادثات مبدئية مع فريق هاريس. فقد تفاقمت لديهم حالة الغضب من بايدن بعد أشهر من التواصل التى لم تسفر عن أى نتائج.

 

وقال عبد الله حمود عمدة ديربورن، إن الباب مفتوح منذ تنحى بايدن، وأوضح أن هناك فرصة للمرشحة الديمقراطية للم شمل الائتلاف الذى بدأ قبل اربع سنوات مع بدء رئاسة بايدن، إلا أن هذه المسئولية تقع الآن على نائبة الرئيس.

 

وذهبت الوكالة على القول بأن قادة العرب الأمريكيين مثل حمود وسيلبيانى يراقبون عن كثب مؤشرات على أن هاريس ستكون أكثر وضوحا فى المطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة. ويشعرون بحماس لرئاستها، لكنهم يريدون التأكد من انها ستكون مناصرة للسلام ولن تكون داعمة لإسرائيل بشكل لا لبس فيه.

 

إلا أن هاريس ستكون بحاجة على السير على هط رفيع بألا تخرج عن موقف بايدن من الحرب فى غزة بشكل معلن، حيق لا يزال المسئولون يعملون من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلف الكواليس.

 

وكان الانقسام فى حزب هاريس وأضحا فى واشنطن الأسبوع الماضى خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للكونجرس. فقد ساند بعض الديمقراطيين الزيارة، بينما احتج البع الآخر ورفضوا التواجد أثناء خطابه. وخارج العاصمة، فإن المحتجين المؤيدين لفلسطين تمت مواجهتهم برذاذ الفلق والاعتقالات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة