أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، أن التحول للاقتصاد الأخضر، يعد هو الأهم فى الفترة الحالية، ولعل الهدف من دمج الوزرات الثلاثة، هو تعظيم الاستفادة لكل القطاعات وعلى رأسها قطاع الصناعة، وتسريع وتيرة الإجراءات المرتبطة بالتفاصيل لدمج المشروعات لتكون أسرع فى التنفيذ وتعكس مدى كفاءة، وشركاء التنمية الداعمين لقطاع الصناعة، وكنها الشراكة الاستراتيجية والشاملة للاتحاد الأوروبى. وهى شراكات مثمرة، وتؤتى ثمارها. وأن التحول الأخضر هو المعيار الأهم فى إنجاح الشراكات مع شركاء التنمية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية "لمؤتمر الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء"بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل الفريق مهندس كامل الوزير، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الدكتور على أبو سنه رئيس جهاز شئون البيئة، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، الى منصة حافز وعلاقتها بالمشروعات التنموية الخضراء، ودعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمستثمر الصغير، ودور لجنه التنمية الصناعية، وأهمية المنحة الدوارة الدنماركية فى دعم الصناعة باعتبارها قاطرة التنمية.
وتتضمن فعاليات المؤتمر توقيع عدة بروتوكولات تعاون منها بروتوكول التعاون بين جهاز شئون البيئة ومركز تحديث الصناعة لتقديم الدعم الفنى والمالى للمنشات الصناعية، وبروتوكول التعاون بين جهاز شئون البيئة و مكتب الالتزام البيئي بشأن دعم مرحلة جديدة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى بروتوكول التعاون بين جهاز شئون البيئة ومركز تحديث الصناعة لدعم مشروع الخلايا الشمسية بمدينة شرم الشيخ.
كما سيتم عرض لقصص نجاح فى الصناعة المصرية تتحدث عن تجربتها وعن الدعم الذى لاقته من خلال وزارة البيئة أو اتحاد الصناعات المصرية و مركز تحديث الصناعة المصرية و دور هذا الدعم فى موقف هذه الشركات.
فعاليات المؤتمر