أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن زيادة الدخل القومي، وتحسين مستوى المواطن المصرى، وزيادة الصادرات، والحفاظ على الموارد جميعها اهداف تم صياغتها فى الاستراتيجيات و المخططات القومية والعالمية و تسعى لها الحكومة المصرية، وذلك من خلال تحقيق تنمية شامله ومستدامة " تنمية خضراء"، تتضمن نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة، وهو ما يتسق مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببناء الانسان المصرى.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بمؤتمر" الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء"، والذى نظمته وزارة البيئة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلى القطاع الصناعي فى مصر، وعدد من رجال الاعمال والقطاع الخاص، وممثلي البنوك المجتمع المدني والقطاع ولفيف من الإعلامين، وقيادات الوزارات المشاركة بالمؤتمر.
وأعربت الوزيرة عن امتتناها واعتزازها لتنظيم اول حدث والذى يأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتركيز على الصناعة المصرية، وأول مؤتمر ننفذه يد بيد مع وزير الصناعة والنقل لنرسل رساله هامة فى الداخل والخارج، أن الصناعة والبيئة متوافقين وهما أساس الوصول للتنمية الخضراء، متقدمة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والذى وجه منذ عام 2015 ان تكون لغة حوار بالبيئة مرتبطة بالتنمية الاقتصادية. وهو ما تركز عليه استراتيجية وزارة البيئة ومن أهمها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية فى الصناعة، من حيث كفاءة استخدام الطاقة فى العملية الانتاجية، واعادة تدوير المياه واستخدام مصادر الطاقة الجديدة وغيرها ، مؤكدة ان مؤتمر اليوم وفى ظل التحديات التى تواجهة الصناعة المصرية يعد أحد خطوات التكاتف و التعاون، بين كافة المؤسسات المعنية بالصناعة ، وعلى رأسها وزارة الصناعة واتحاد الصناعات المصرية ووزارة البيئة ، من اجل الوصول للمؤشرات والمواصفات التى تمكن الصناعة من اختراق الاسواق العالمية ومنها الاسواق الاوروبية وغيرها.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تعمل على تخطى فكرة الإصحاح البيئى الى تنفيذ فكر يرتبط بمنظومة اقتصادية واجتماعية ، مؤكدةً على استمرار الوزارة فى دعم القطاع الصناعى حيث لاخيار أخر سوى دعمها لمساعدتها على التنافس والتواجد فى الاسواق العالمية ومواكبة المستجدات الدولية التى تفرض علينا التزامات بيئية كثيرة تتعلق بإعادة الإستخدام وتقليل الإنبعاثات، مع وضع الاتفاقيات والالتزامات الدولية فى الإعتبار مما يخلق قطاع صناعى أخضر ، متقدمة بالشكر لمحمد السويدى على تعاونه وتفهمه لدور وزارة البيئة فى دعم المشروعات الصناعية، مؤكدةً على استمرار التعاون بشكل أكبر خلال الفترة القادمة خلال الفترة القادمة من أجل دعم مشروعات أكبر نحو طريق الإستدامة والتحول الأخضر.
وأكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تستكمل تنفيذ استراتيجيتها لدعم الصناعة المصرية من خلال متابعة تنفيذ عدد من السياسات ومنها التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الصناعي كقاطرة للتنمية الصناعية ، وتحقيق التوافق البيئي والذى يعد من الركائز الأساسية لدفع هذه المشروعات للأسواق العالمية ، من خلال تقديم الدعم الفني والمالي لتحقيق التوافق البيئي والتى حرصت وزارة البيئة على تقديمه على مدار 25 عاما، من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعى ومستمرون حتى الآن من أجل الوصول إلى قطاع صناعي أخضر مستدام، وتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث الناتج.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، ان الصناعة المصرية هى القوى المحركة للتنمية و التى تتيح فرص عمل وتوفر المنتجات المطلوبة على المستوى المحلى , أو كصادرات ، ولذا كانت وزارة البيئة دائما هى الشريك الرئيس للصناعة نحو التنمية الخضراء التى تضمن حماية البيئة فى ظل التوسع فى القطاع الصناعى ، وذلك من خلال صياغة و تطبيق قانون البيئة، وكذلك تقديم اساليب الدعم الفنى من خلال تقديم الادلة الارشادية للقطاعات الصناعية المختلفة ، و البرامج التوعوية، والتدريب بالإضافة إلى تقديم الدعم المالى للمنشات الصناعية لتنفيذ المشروعات البيئية لتحقيق التوافق البيئى ومنع التلوث، وكذلك المشروعات التى تهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة والموارد، وهو ما يؤدى أيضا إلى تقليل تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتج وهو الطريق لزيادة الصادرات، وتحقيق التنافسية وذلك من خلال تقديم مزيد من القروض و المنح وصلت الى 400 مليون يورو .
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ان المؤتمر، سيشهد عرض لقصص نجاح فى الصناعة المصرية تتكلم عن نفسها وعن الدعم الذى لاقتة من خلال وزارة البيئة أو اتحاد الصناعات المصرية ومركز تحديث الصناعة المصرية ،و دور هذا الدعم فى موقف هذة الشركات، كما سيشهد المؤتمر توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لزيادة الدعم المقدم لمكتب الالتزام البيئى بقيمة 150 مليون جنية تقدم للمشروعات البيئية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما سيتم توقيع بروتوكول بين جهاز شئون البيئة ومركز تحديث الصناعة للتعاون بين المركز وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي لتقديم الدعم الفنى والمالى للمنشآت الصناعية لاعداد الدراسات الفنية وحسابات الكربون ودراسات تقييم التأثير البيئى و تاهيلها للحصول على الدعم المالى.
ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الانتقال للتنمية الصناعية الخضراء يعمل على تحقيق النمو المستدام، كما أنه يعد عنصرًا أساسيًا في التصدي للتغيرات المناخية، ويأتي ذلك اتساقًا مع أولويات مصر لتعزيز التنمية المستدامة من خلال تكامل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية حيث تشكل الصناعات المستدامة حجر الزاوية للنمو الاقتصادي والعمل المناخي، مما يعزز تنافسية الاقتصاد ويوفر فرص عمل جديدة، كما أن الصناعات الخضراء ترفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تتعاون مع جميع الوزارات، وخاصة البيئة والصناعة، لإدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط التنمية المستدامة. ويُعد هدف الوصول إلى "نظام بيئي متكامل ومستدام" هدفًا رئيسيًا لرؤية مصر 2030 ويرتبط ذلك بالأهمية التي توليها الدولة للمحافظة على حقوق الأجيال القادمة، وذلك من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت أن الصناعة تُعتبر من أهم مقومات الاقتصاد المصري وتسهم بنسبة تتجاوز 15% في الناتج المحلي الإجمالي، ومع تركيز الدولة على التنمية الصناعية كأولوية قصوى وتشكيل لجنة وزارية مخصصة لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن، نستطيع جميعا العمل على زيادة صافي الصادرات المصرية وتشجيع المنتج المحلي. لذلك، يعتبر التزام القطاعات الصناعية بالمعايير البيئية واستخدام التكنولوجيا الحديثة سبباُ هاماً لتعزيز استدامتها، وتحسين كفاءة استخدام مواردها، وتقليل أي آثار بيئية ضارة، مما يدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
ومن جانبه تقدم المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية بالتهنئة للجميع على نجاح المشروع الذى استفادت به العديد من الصناعات، لافتاً إلى الدور الكبير لوزارة البيئة التى زودت القيمة مما ساهم فى نجاح المشروع ، مؤكداً أن الفكر الجديد الذى اتبعته وزارة البيئة ساعد الشركات على تطوير نفسها، مؤكداً على دور وزارة البيئة كشريكة للقطاع الصناعى التى تحاول جاهدة حل جميع المشكلات وتتحدث بلغة الصناعة، موضحاً أن مشوار الإصلاح البيئى طويل يتطلب تعاون وتضافر بين جميع الجهات؛ لتحقيق طموحات الشراكات، ومواكبة العصر .
كما تقدم الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى بخالص الشكر لوزيرة البيئة على تعاونها ودعمها المستمر واستمرار هذا التعاون المثمر والبناء بين وزارة البيئة واتحاد الصناعات المصرية من خلال مكتب الالتزام البيئي والتى تمثل اليوم فى موافقتها على زيادة رأس المال للقرض الدوار كواحدة من أنجح منظومات التعاون المشترك بين البيئة والصناعة، مشيرا أن العمل باتفاقية القرض الدوار بين كل من وزارة البيئة من خلال صندوق حماية البيئة واتحاد الصناعات المصرية من خلال مكتب الالتزام البيئي بدأ فى عام 2005 بقيمة 120 مليون جنيه من خلال تقديم قروض ميسرة فى بداية الاتفاقية بـ 3 ملايين جنيه، وتم زيادتها لتصل إلى 7 ملايين جنيه منذ عام 2018، يتم سداده على أقساط سنوية تصل إلى 5 سنوات، ومصاريف ادراية ٣.٥٪، وهو ما ساعد المصنعين على تحقيق الاستفادة منه.
وأشار الجبلى إلى أن اتفاقية القرض الدوار أدى إلى مساعدة الشركات المصرية فى عملية التمويل، وتوفير التكنولوجيات المتعلقة بالالتزام البيئي والتكنولوجيات المتعلقة بترشيد الطاقة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيات المتعلقة بتطبيقات إدارة المخلفات وذات الاقتصاد الأخضر، لمساعدة القطاع الصناعي المصري على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة فى مجال حماية البيئة، مشيرا أنه منذ عام 2005 بلغ عدد المشروعات التى حصلت على موافقة اللجنة التنفيذية للاتفاقية إلى 480 مشروع بقيمة تمويل بلغت 900 مليون جنيه وذلك لتنفيذ مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي بإجمالى استثمارات بلغت مليار و170 مليون جنيه، كما تم تمويل 60 مشروع لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة بإجمالى تمويل بلغت 120 مليون جنيه، كما تم تمويل أكثر من 40 مشروع لتنفيذ مشروعات إعادة تدوير المخلفات بإجمالي استثمارات بلغت 150 مليون جنيه وهو ما ساعد على تحقيق العائد البيئى من تلك المشاريع.
وعلى هامش المؤتمر شهد الوزراء على رأسهم الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الأقتصادية والتعاون الدولى والمهندس محمد السويدى رئيس آتحاد الصناعات المصرية مراسم توقيع 3 من اتفاقيات التعاون بين جهاز شئون البيئة وكلاً من مركز تحديث الصناعة ومكتب الإلتزام البيئى- إتحاد الصناعات المصرية ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء" الذى نظمته وزارة البيئة بأحد فنادق العاصمة الإدارية .
وقع على الاتفاقيات الدكتور على أبو سنه رئيس جهاز شئون البيئة، الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الإلتزام البيئى، والمهندسة دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
وأكدت وزيرة البيئة أن رئيس جهاز شئون البيئة قد وقع على بروتوكولى تعاون مع السيدة دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، بهدف دعم التعاون بين الطرفين لتقديم الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة الشمسية بمصر ، والعمل على زيادة الوعي بأهمية ووسائل اعتماد نهج مستدام بيئياً لإنتاج الطاقة الكهربية ؛لتحقيق نمو اقتصادي و تطبيق وترسيخ مفهوم الاقتصاد الأخضر بشكل عام.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أنه وفقاً لبنود البروتوكول اتفق الطرفان على أن يستفيد من هذا البروتوكول جميع الكيانات التي تستهدف تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بشكل خاص وتحقيق مبدأ الاستدامة والاقتصاد الأخضر بشكل عام بما في ذلك المنشأت السياحية والمبانى العامة التى ترغب في الحصول على الدعم الفني والخدمات الإستشارية الفنية المقدمة من مركز تحديث الصناعة لصالح عملاء جهاز شئون البيئة فى مشروع "جرين شرم" بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة البيئة أن جهاز شئون البيئة يتولى وفقاً لبنود البروتوكول توفير المتطلبات والبيانات اللازمة من الجهة المستفيدة و معاينة وتحديد الموقع المقترح للمحطة الشمسية و متابعة الجهة المستفيدة حتى الانتهاء من التعاقد مع شركة الطاقة الشمسية ،بالإضافة إلى أعمال المتابعة والصيانة اللازمـة،و الحصول على موافقة شركة الكهرباء المختصة على الربط بالشبكة الكهربائية، والعمل على تسهيل مهمة مزكر تحديث الصناعة في الزيارات الدورية للموقع وذلك للمعاينة والإشراف الفني على التنفيذ واستلام المعدات ، علاوة على السماح للمركز استخدام البيانات والنتائج وإصدار بروشرات تعريفية للترويج لتكرار تنفيذ محطات طاقة شمسية في المباني الأخرى من خلال مؤتمرات وندوات التوعية والمشاركة في هذه الندوات لعرض نتائج المحطات الشمسية .
ويتولى مركز تحديث الصناعة وفقاً للبروتوكول إعداد دراسة جدوى فنية واقتصادية مبسطة مبنية على الموقع الجغرافي للمحطة الشمسية وذلك باستخدام برامج المحاكاة و خرائط جوجل ،توفير القائمة الاسترشاديه للموردين وشركات نظم الخلايا الشمسية، اتاحة دليل المعايير والمتطلبات الفنية اللازمة للتعاقد على شراء المحطة الشمسية، إعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية، اختبار تشغيل المحطة الشمسية بعد الانتهاء من التنفيذ، تدريب الكوادر في المجالات ذات الصلة ، المشاركة في الندوات الترويجية لمشروعات الطاقة الشمسية.
ومن جهة أخرى وقع جهاز شىئون البيئة ومركز تحديث الصناعة بروتوكول تعاون أخر لتحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعي و زيادة الوعي لاعتماد نهج مستدام بيئياً ،والتعاون فيما بينهم لتقديم الدعم الفني والمالى للقطاع الصناعى فى مجالات تطوير تقنيات صديقة للبيئة وتطبيقات الاقتصاد الدوار ، تحسين الامتثال البيئي ، دعم الابتكار البيئي، تعزيز الوعي البيئي.
وأكدت وزيرة البيئة أن جهاز شئون البيئة يتولى وفقاً لبنود البروتوكول تنظيم ندوات للمجتمع الصناعي للتعريف بالاقتصاد الدوار والاقتصاد الأخضر والتحكم في التلوث الصناعي وكيفية التوافق مع التشريعات والقوانين البيئية ، توعية مسئولي تنمية الأعمال بمركز تحديث الصناعة بالمعايير والاشتراطات البيئية للمجتمع الصناعى، موافاة مركز تحديث الصناعة بصفة دورية بموقف الشركات التي تم ترشيحها من قبل المركز، إعتماد مركز تحديث الصناعة كبيت خبره معتمد في مجال دراسات تقييم الأثر البيئي ودراسات الطاقة الشمسية بعد مراجعة الخبرات المتوفرة بالمركز في ذلك المجال، وذلك طبقا للاشتراطات والإجراءات المعمول بها.
كما يقوم مركز تحديث الصناعة بتقديم الدعم الفني للقطاع الصناعى من خلال تقديم خدمة حساب البصمة الكربونية وخطة التخفيض ،خدمة شهادات المطابقة للبصمة الكربونية، اعداد دراسات الجدوى الفنية من خلال استشاريو المركز لمشروعات إنشاء محطات طاقة شمسية، تقديم الحلول الفنية المتكاملة لعمليات المعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصناعى بالمنشآت الصناعية بغرض إعادة الاستخدام أو التوافق مع الاشتراطات البيئية وذلك بالاشتراك مع المراكز البحثية المتخصصة، تحسين كفاءة الطاقة ، تنفيذ دراسات الأثر البيئي والسجل البيئي للشركات الصناعية إنفاذاً للقوانين البيئية من خلال أستشاريو مركز تحديث الصناعة، وإنشاء حاضنات أعمال لدعم الشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى تنفيذ مسابقات ومنح لدعم الأفكار والمشروعات البيئية المبتكرة.
ومن ناحية أخرى وقع الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة و المهندس شريف الجبلى رئيس مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة_ إتحاد الصناعات المصرية مذكرة تفاهم ؛ لمد إتفاقية التعاون السابق توقيعها واجراء بعض التعديلات على بعض البنود وفقاً لما تم الاتفاق عليه وأقره مجلس إدارة صندوق حماية البيئة فى اجتماعه الأخير والخاص بزيادة الدعم المقدم من صندوق حماية البيئة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على التوافق مع الإشترطات البيئية..