أطلقت جريدة نيويورك تايمز قائمة أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين والتى انتشرت على نطاق واسع خصوصًا أن لها مصداقية كبيرة فى الولايات المتحدة لأن محررى نيويورك تايمز يستعينون بآراء العشرات من المحررين الأدبيين والخبراء والكتاب فى الولايات المتحدة.
واليوم نتوقف مع الكتاب السابع في القائمة وهو رواية سكة حديدية تحت الأرض وهي رواية تاريخية للكاتب الأمريكي كولسون وايتهيد صدرت في أغسطس 2016 وفازت الرواية بجائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية لعام 2017.
الرواية تعيد تصور السكك الحديدية المجازية تحت الأرض، وهي شبكة من المنازل الآمنة أسسها دعاة إلغاء عقوبة الإعدام من القرن التاسع عشر منتشرة في جميع أنحاء البلاد والتي وفرت ممرًا آمنًا للعبيد الهاربين.
في رواية "سكة حديدية تحت الأرض"، تهرب "كورا" من مزرعة القطن الجورجية حيث ولدت في محاولة لإعادة التواصل مع والدتها، لتركب قطار الأنفاق، وهو نظام نقل حرفي تحت الأرض يربط المنازل الآمنة عبر طرق سرية تحت الأرض، على أمل أن يؤدى ذلك إلى حريتها، تسافر عبر حدود الولاية بينما يلاحقها صائد العبيد.
حينما وصلت رواية "سكة حديدية تحت الأرض" إلى جائزة البوكر، قالت عنها لجنة التحكيم: إن عمل وايتهيد محزن في بعض الأحيان، ولكنه تذكير أساسي بماضي أمريكا الحديث الكئيب، كل صفحة تنبض بالغضب والغضب الواضح من الدماء على أيدي أمريكا، لكن رغم ذلك، يتخلل الرواية الأمل الأمل فى أن تتمكن فتاة صغيرة واحدة فقط من التغلب على النظام، والهروب من واحدة من أحلك فترات التاريخ سالمة.
ووصلت رواية "سكة حديدية تحت الأرض" إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر في عام 2017 وأصبحت من أكثر الروايات مبيعًا، وحصلت على العديد من الجوائز، وفي عام 2019، احتلت المرتبة 30 في قائمة الجارديان لأفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.
غلاف الرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة