تباينت ردود الفعل الدولية بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، ما بين مشكك ومرحب، والتي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات اليوم الإثنين، وأظهرت فوز الرئيس الحالى للبلاد نيكولاس مادورو بفترة ولاية ثالثة.
فمن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن "مخاوف جدية" من أن نتيجة الانتخابات لا تعكس إرادة الشعب الفنزويلي، مشددا على ضرورة فرز الأصوات بشكل "عادل ويتسم بالشفافية".
وقال رئيس تشيلي جابرييل بوريك، أنه من الصعب الاعتراف بنتيجة الانتخابات الفنزويلية، فيما أعلن رئيس الأرجنتين خافيير مايلى، عزمه عدم الاعتراف بهذه النتيجة.
وكان رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو قد أشار إلى أن لديه عدة شكوك بشأن نتائج الانتخابات في فنزويلا، وطالب وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، ورئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المجلس الوطني للانتخابات فى فنزويلا بإصدار نتائج مفصلة للانتخابات.
وعلى صعيد متصل، رحب رؤساء كوبا وهندوراس وبوليفيا بفوز مادورو بولاية رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات.
وكان رئيس المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا إلفيس أموروسو، قد أعلن أن مادورو حصل على 51% من الأصوات بينما حصل منافسه إدموندو جونزاليس، على 44% من الأصوات، وذلك بعد فرز حوالي 80% من أصوات الناخبين.
فيما اعتبر مادورو أن إعادة انتخابه يعد انتصارا للسلام والاستقرار، مجددا تأكيده على أن النظام الانتخابي في فنزويلا يتسم بالشفافية.
وتنافس فى هذه الانتخابات 10 مرشحين حصلوا على دعم أكثر من 30 حزبا سياسيا، فيما يجلس مادورو على سدة الحكم منذ عام 2013، بعد وفاة سلفه هوجو شافيز.