جارديان: قادة العالم يسعون لمنع التصعيد الإسرائيلى على الجبهة اللبنانية

الإثنين، 29 يوليو 2024 12:02 م
جارديان: قادة العالم يسعون لمنع التصعيد الإسرائيلى على الجبهة اللبنانية جنوب لبنان
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على مساعي العديد من قادة دول العالم لمنع التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية في أعقاب اتهام اسرائيل لحزب الله اللبناني بتوجيه ضربة صاروخية في منطقة الجولان المحتلة السبت ، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات.

وأشار تقرير للكاتبة روث مايكلسن - نشرته الجارديان - إلى أن العديد من قادة دول العالم يعكفون في الوقت الحالي على تكثيف جهودهم الدبلوماسية من أجل إقناع إسرائيل بالعدول عن قرارها بتصعيد الهجمات العسكرية على الجبهة اللبنانية وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق كرد فعل من الجانب الإسرائيلي على القصف الصاروخي الذي تسبب في مقتل 12 طفلا في أحد ملاعب كرة القدم في الجولان المحتلة وإصابة عشرات آخرين.

واستشهد التقرير بتصريحات وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن خلال زيارته لليابان، والتي أكد فيها رغبة بلاده الواضحة في عدم التصعيد من جانب جميع الأطراف وعدم انتشار رقعة الصراع الحالي في الشرق الأوسط.

كما لفت التقرير إلى بيان صادر من قصر الإليزيه يوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن باريس سوف تبذل قصارى جهدها من أجل منع أي شكل من أشكال التصعيد في الشرق الأوسط.

في الوقت نفسه أوضح التقرير أن المنسق الخاص بلبنان التابع للأمم المتحدة ناشد جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس والعمل على عدم التصعيد والتوقف عن تبادل إطلاق النار تجنبا لعواقب وخيمة تتمثل في اندلاع حرب واسعة النطاق قد تشمل المنطقة بأسرها.

وأضاف أن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين تحدث إلى رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جانب الزعيم الدرزي البارز وليد جنبلاط في محاولة لاحتواء الموقف ومنع التصعيد.

وأوضح أن تلك المساعي تأتي في وقت ترتفع فيه نبرة التصعيد داخل إسرائيل من جانب اليمين المتطرف تطالب برد انتقامي يشمل كل أرجاء لبنان، بينما ينفي حزب الله أية صلة له بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن الصاروخ تم إطلاقه من جانب النظام الصاروخي التابع للقبة الحديدية الإسرائيلية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة