أثرت المضاربات بشكل ملموس على أسعار النفط الخام خلال الربع الأول من عام 2024 على خلفية التقلبات في أسواق العقود الآجلة، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادى فى الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط وذلك وفقا للتقرير الربع سنوى للأوضاع البترولية العالمية.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، وقد كان لقرارات مجموعة أوبك + دوراً مهماً في تحقيق استقرار وتوازن أسواق النفط، ومن ثم الحد من نشاط المضاربين فى أسواق النفط الأجلة، التى تزيد استثماراتهم فى التقلبات الحادة لأسعار النفط الخام، اعتماداً على ثلاثة عوامل رئيسية هى الإمدادات الحالية، والإمدادات المستقبلية، والطلب المتوقع.