تتقلد الدكتورة
مايا مرسي اليوم منصب
وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث قادها نجاحها في مناصب عديدة، بداية من عملها ثم رئاستها
المجلس القومي للمرأة منذ عام 2016. دافعت مايا مرسي بقوة عن حقوق المرأة المصرية، مؤمنة بأهمية تمكينها ومساواتها مع الرجل في الحقوق التعليمية والعلمية والصحية وتولي المناصب. إليك أهم الرسائل والتوصيات التي وجهتها للنساء خلال لقاءاتها المختلفة:
رفض العنف
دعت مايا مرسي المرأة إلى رفض العنف والتمييز، مؤكدة على أهمية حفظ كرامتها وحقها في التعليم وحمايتها من الزواج المبكر. وشددت على أنه حين تكبر المرأة بكرامة فإن هذا يجعلها تختار شريك حياتها بشكل أفضل، ما يساهم في حياة زوجية سعيدة ومستقرة. وذلك خلال كلمتها في مؤتمر "منظمة التعاون الإسلامي للمرأة" بجدة.
الحرية
خلال الحدث نفسه، وجهت رسالة للفتيات بأن أحلامهن قابلة للتحقيق، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك سقف لطموحاتهن. ودعتهن إلى التصدي لأي محاولات لإخماد آرائهن وتعبيراتهن، مشيرة إلى أن الفتيات اليوم يمكنهن أن يصبحن وزيرات، سفيرات، أو رائدات أعمال.
العدل والمساواة
أوصت الأسرة، والتي من قوامها المرأة أيضًا، بالاهتمام بتجنب التفرقة بين الفتاة وأخيها، مشيرة إلى أن لها الحق في العلاج والتعليم والحياة مثل الولد.
ممارسة حقوقهن
أبرزت مايا مرسي نجاح المرأة بامتياز في جميع المواقع العملية الموجودة فيها، وتأكيدها على عدم التعارض بين اهتمامها الأسري والعمل، واستمرار نجاحهن وانتصارهن ووجودهن نموذج يحتذى به للفتيات الصغار وذلك بعد تتضاعف نسب تمكينهم في جميع القطاعات والمجالات كالقضاة ومجلس الوزراء.
القوة
دافعت عن الاهتمام بتجنب ممارسة التعامل مع حقوق المرأة بالمن والتسبب في انكسارها، وجعلها ضعيفة مما يؤدي إلى بناء أسرة ضعيفة، وعليهن رفض هذا التعامل والتعامل بقوة ووعي من أجلهن ومن أجل تقدم أبنائهن والحفاظ عليهن.
الثقافة
وجهت مايا مرسي إلى أهمية حفاظ المرأة على المعرفة والتعلم والقراءة، لأنهم يؤثرون عليهن بالنجاح والدعم في جميع مسؤوليتهن وتألقهن في جميع المجالات.
وزيرة التضامن مايا مرسي