استقبل عدد كبير من خبراء البيئة على المستوى المحلى داخل الوزارة والقطاعات التنموية المرتبطة بالملف، قرار تجديد الثقة فى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرا للبيئة فى التشكيل الوزارى الجديد، بحالة من الفرحة والاحساس بالانتصار للملف البيئى، مؤكدين أنه استكمال للنجاحات التى تم تحقيقها على المستوى المحلى والعالمي فى الملف البيئي وسط التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.
وأكد مجموعة من خبراء البيئة بينهم عاملين فى الملف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، منهم المهندسة سماح صالح مسؤل التنمية المستدامة بوزارة البيئة، أن تجديد الثقة فى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، هو تجديد ثقة فى أداء وزارة البيئة على مدار الفترة الماضية على المستوى الوطنى، وخاصة ملف المخلفات، وهو الملف الأكثر تعاملا مع المواطن ويلمس نتائج التطورات التى حدثت فيه، وكافة القضايا البيئية التى جاءت على قمة أولويات القيادة السياسية، ومن ضمنها القضايا الدولية ومنها التغير المناخى، وتحسين نوعية البيئة خاصة فى البحيرات والمناطق الساحلية.
وأضافت المهندسة سماح أن الأولوية أيضا لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، بالرغم من التحديات الإقتصادية التى تواجها الدولة، لكن الاهتمام بملف البيئة والتأكيد على تولى هذا المنصب لاحد الخبراء وأبناء وزارة البيئة المعنيين بالقضية والمؤمنين بها ، ومن يعملون على تحقيقها بصورة حقيقية على أرض الواقع والمحافظات الدولية واستعادة مصر من كل الفرص وليس فقط وزارة البيئة ، وإنما كافة القطاعات الاقتصادية والتنموية من فرص التمويل والاستثمارات التى سيتم جنى ثمارها فى المرحلة المقبلة، فى مجالات الطاقة النظيفة، والنقل المستدامة وتجديد الثقة يعنى استمرار لسياسة الدولة وايمانها بأن تحقيق التنمية المستدامة هو جزء أصيل من تحقيق التنمية الاقتصادية وتصدى للمشكلات والتحديات والمعوقات التى تواجهها الدولة بالمرحلة المقبلة.
وأوضحت سماح صالح أن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد كوزيرة للبيئة مره ثانية، يعنى أنه لن يكون هناك تجاهل للبعد البيئى خاصة فى ظل التحديات التى يواجهها العالم والأزمات الاقتصادية لن يكون على حساب البيئة، وهو إصرار على النجاح والمواجهة من القيادة السياسية.
فيما أكدت الدكتور هبه محمود زكي، خبير أول إدارة المخلفات الصلبة بمشروع إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أنه يُعد تجديد الثقة في الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خطوة هامة.
وتركز الدكتورة ياسمين فؤاد جهودها على “التحول نحو الأخضر”، حيث تسعى للتصدي للتحديات البيئية والتغيرات المناخية . هذا يشمل تقديم سياسات بيئية مستدامة والعمل على الاستفادة من المخلفات والمخاطر البيئية.
تتمتع الدكتورة ياسمين فؤاد بخبرة استثنائية وفهم عميق للقضايا البيئية، النابعة من خلفيتها الأكاديمية الواسعة وخبرتها المهنية. مؤهلاتها تجعلها قائدة مثالية لوزارة البيئة.وقد تميزت فترة ولاية فؤاد كوزير للبيئة بإنجازات كبيرة. لقد قادت العديد من المبادرات لتعزيز جهود حماية البيئة، بما في ذلك تطبيق لوائح بيئية أكثر صرامة، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز ممارسات إدارة النفايات.
توسيع المناطق المحمية.
وأضافت الدكتورة هبه محمود زكي أن قيادة الدكتور فؤاد فعالة في تعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الوكالات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وكان هذا النهج التعاوني حاسما في تعزيز أهداف حماية البيئة.
اما دكتور طارق تمراز، استاذ البيئه البحريه والتلوث، مدير برنامج Erasmus للماجستير في الاداره البيئيه للتغيرات المناخيه، جامعه قناه السويس، أكد أن اختيار الوزيرة ياسمين فؤاد مره أخرى دليل واضح على أن نشاطها على إطفاء طابع الدولة على الملف البيئي سواء على المستوى المحلى أو الدولى وخاصة فى ملف التغيرات المناخية أو التنوع البيولوجى،والمساهمة فى اعداد التقارير الدولية والاستيراتيجيات الوطنية ، وكل هذا يعكس مدى نجاحها على الصعيد الدولى وأهمية دور مصر فى الحفاظ على البيئة والتنميةالمستدامة.
وأشار تمراز إلى أن اختيار الدكتورة ياسمين لتولى حقبه جديدة فى وزارة البيئة يأتى بهدف الحفاظ على كل المكتسبات والنتائج المشرفة التى حققتها مصر بدعم القيادة السياسية والوزيرة ياسمين فؤاد وتجديد الثقة فيها، لاستكمال ما تم فى الملف البيئي والبناء عليه، مشددا على أن اختيار الدكتورة ياسمين سيساعد عاى ترتيب كافة الاولويات المرتبطة بالملف البيئى، وتنفيذ ما تم وضعه من خطط مرتبطة بالوضع البيئي وخاصة المحليات، بالتوازى مع الجهود المميزة لوزارة البيئة فى العديد من الملفات الكبيرة ومنها البرنامج الوطنى للمخلفات، توقيع الاتفاقيات الدولية ، ووضع عدد من الاطر التنظيمية فى الملف البيئي فى مصر.
