حققت دار فيليبس للمزادات إجمالى مبيعات الأعمال الفنية فى مزاد الفن الحديث والمعاصر، الذى إقيم فى لندن الخميس الماضى، 13 مليون جنيه إسترلينى (16.5 مليون دولار) بزيادة قدرها 44% عن مبيعات العام الماضى التى بلغت 9 ملايين جنيه إسترلينى (11.5 مليون دولار)، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
وعرضت الدار مبيعات يوم الخميس 132 قطعة، باستثناء أربع عمليات سحب (لـ كيهيندي وايلي، ومايكل أنجلو بيستوليتو، وكريستينا بانبان، وستيك)، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ 111 قطعة في يونيو الماضي (عندما سحبت خمس قطع)، لكن معدل البيع (باستثناء عمليات السحب) انخفض إلى 71%، من 84% فى العام الماضى.
من بين 23 قطعة عُرضت فى المزاد المسائى كانت جميعها جديدة في المزاد باستثناء اثنتين، وهبطت أربع منها إلى ما دون تقديراتها المنخفضة قبل البيع، بما في ذلك ثاني أفضل مبيعات، وهي ثلاثية مينوتور إلى ماتادور للفنانة لينيت يادوم بواكي عام 2022، وبلغ سعر العمل عند المزاد 750 ألف جنيه إسترليني (945 ألف دولار) مقابل تقدير أدنى قبل البيع بدون رسوم بلغ 900 ألف جنيه إسترليني (1.1 مليون دولار)، وبيع العمل في النهاية مقابل 952500 جنيه إسترليني (1.2 مليون دولار)، بما في ذلك الرسوم.
وحققت لوحة "القيلولة في الغابة" للفنان كاميل بيسارو (1893) المصنوعة من الحرير، 160 ألف جنيه إسترليني (201600 دولار)، وهو أقل من تقديرات ما قبل البيع المنخفضة التي بلغت 180 ألف جنيه إسترليني (227715 دولارا)، وكان سعرها بعد الرسوم 203200 جنيه إسترليني (256032 دولارا)، وهو أعلى قليلا من 199500 جنيه إسترليني التي حققتها في عام 1999، عندما بيعت في دار كريستيز بلندن.
وبحسب أوليفيا ثورنتون، رئيسة قسم الفن الحديث والمعاصر في أوروبا في دار فيليبس، فقد حققت لوحة " أن حبك يجعل الأمر أفضل" (2021) للفنانة ميكايلا يروود دان، إقبالا دوليا قويا، وحقق العمل 190 ألف جنيه إسترليني (239400 دولار) مقابل تقدير أولي منخفض بلغ 70 ألف جنيه إسترليني (88573 دولارا).
كما حققت لوحة "حساء كامبل" (1986) للفنان آندي وارهول نجاحا آخر، حيث حققت ثالث أعلى مبيعات، حيث بيعت بمبلغ مليون دولار مع الرسوم، أكثر من أربعة أضعاف السعر الذي حققته في دار سوثبي بلندن في عام 2003.
دار فيليبس للمزادات