جددد الدكتور مصطفى مدبولى الثقة فى الدكتور خالد عبد الغفار وزيرا للصحة والسكان فى الحكومة الثانية، وذلك بعد ما حقق نجاحا كبيرا فى القفز بمؤشرات القطاع الصحى لمعدلات مرتفعة، وذلك بفضل مبادات الاصلاح الصحى التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويأتى تجديد الثقة في الدكتور خالد عبد الغفار وزيرا للصحة والسكان، لعدة أسباب، أهمها دعم مبادرات الإصلاح الصحى التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأمين الخدمات الطبية عالية الجودة للمصريين، لا سيما غير القادرين بالمجان، بالإضافة إلي سعيه للتوسع فى أعداد المستفيدين منها في مختلف الفئات والأماكن .
ومن بين أسباب تجديد الثقة للدكتور خالد عبد الغفار وزيرا للصحة والسكان، استكماله مسيرة دعم القضاء على فيروس سى وإعلان مصر خالية من فيروس سى ، وذلك بحصول مصر على الشهادة الذهبية، بعد علاج ما يقرب من 5 آلاف مواطن بالمجان وفحص ما يزيد عن 60 مليون مواطن وتقديم الخدمة ل100 مليون مواطن بالجمهورية .
ويعد ملف دعم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية من الملفات الهامة التى استطاع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة تحقيق نجاحا ملموسا فيها، بعدما تم توفير العديد من البرتوكولات العلاجية المعتمدة للمرضى المصابين بمشكلات صحية وراثية كما كان لمبادرة فحص المقبلين على الزواج صدى هام فى دعم تقليل نسب الاصابة بالأمراض الوراثية .
كما يأتى ملف اعلان مصر خالية من الحصبة والحصبة الألمانى ضمن 4 دول فى إقليم شرق المتوسط، وكذلك خلوها من الملاريا أهم الملفات التى دعمت بقاء وزير الصحة وذلك بهدف اعلان مصر خالية من الأمراض المعدية حيث قدمت الوزارة ملف مصر، للجنة الإقليمية للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، للتحقق من القضاء على المرضين، وتضمن الملف تحليلا مفصلا للوضع الوبائي، ومعدلات حدوث المرض ومؤشرات الترصد لحالات الحمى والطفح الجلدي، ونسب التغطية بالطعم المحتوى على الحصبة والحصبة الألمانية فى جرعتيه.
ولم يكن ملف تأمين احتياجات مصر من اللقاحات والأمصال لا سيما الكورونا والتعاقد على كميات وفيرة والتوسع فى مراكز اللقاحات بعيدا عن أسباب بقاء وزير الصحة والسكان فى الحكومة الجديدة، كما أن دعم الوزير لمسارات توطين صناعة اللقاحات كان ظهيرا للسبب السالف ذكره، وذلك من خلال شركة فاكسيرا التى تم بناء أكبر مجمع لوجستى لانتاج وحفظ الامصال بالاضافة الي التوسع في تصنيع اللقاحات .
ولعل قيام الوزير برفع كفاءة المستشفيات والتوسع فى بناء المدن الطبية شمولية الخدمة للمصريين، بالاضافة إلي تزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية رفيعة المستوى التى تضمن خدمات عالية الجودة للجمهور، كما أن ملف ميكنة الخدمات الطبية والعلاجية مثل الغسيل الكلوى كان له دورا كبيرا فى اصلاح منظوة يعالج فيها ما يزيد عن 100 الف مريض .
ومن هذه الملفات إلي ملف التأمين الصحى الشامل ، حيث تم تطبيق المرحلة الأولى والتى شملت 5 محافظات وسيتم بدء المرحلة الثانية من المنظومة الجديدة لتشمل 5 محافظات أخرى ليتم تعميم النظام فى المحافظات ويحصل المواطنين على أعلى جودة من الخدمات الطبية والرعاية العلاجية.
