تعهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بالعمل كأسرة واحدة على تحقيق كل ما هو جميل ومنير وراق، على أن تتحول المساجد وبيوت الله إلى منابر للأمان والطمأنينة والأمل والعلم وتحقيق مقاصد الشريعة وحفظ هذا الوطن وتقديم الخطاب الديني الرشيد المنير.
عن أولويات المرحلة المقبلة، أوضح الأزهري في تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إنها تتلخص في عدة نقاط، أولا نحن أمام مستهدف كبير وعظيم تم إطلاقه منذ عدة سنوات وهو قضية تجديد الخطاب الديني الذى يحتاج إلى حشد وجمع كل الطاقات والمواهب الموجودة بين الخطباء والائمة، لذلك نحتاج إلى وضع خريطة لأولويات الخطاب الديني، وأن يسمع الناس في المساجد مفردات ومعاني وقيم في أمس الحاجة إليها.
أكد الازهري، أن مصر بلد يواجه تحديات صعبة على كافة المحاور وهذه التحديات تحتاج إلى وعي كبير من كافة مؤسسات الدولة والإدراك والوعي بحجم الخطر المحيط بالبلد والإدراك العميق لاحتياج كل إنسان يدخل إلى المسجد فيخرج وقد امتلأ قلبه بالسكينة والطمأنينة وتجديد الأمل.
وكشف وزير الأوقاف عن التوجه بالتنسيق مع بقية مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة لتحقيق متطلبات الوطن، وتحقيق قفزة كبيرة في تنمية الثقافة والفكر والقراءة والوعي لدي الخطباء والائمة، فضلا عن التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لصياغة خطاب ديني رشيد، واكتشاف كل المواهب ووضع برامج عمل لتفعيل وتنشيط دور الائمة للانطلاق في كافة قري مصر بكل ما هو منير.