تولى منصب وزير الدولة لشئون البيئة 7 من الوزراء، كان آخرهم الدكتورة ياسمين فؤاد، والتى تولت منصب وزيرة البيئة من شهر يونيو 2018، حتى 2024، وتم اختبارها فى التشكيل الجديد ضمن التغيير الوزارى اليوم، ولديها خبرة تجاوزت الـ 25 عاما.
الدكتورة ياسمين فؤاد خرجت من رحم وزارة البيئة، حيث كانت تشغل سابقًا منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014، وحصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه فى العلوم السياسية - الدراسات الأورومتوسطية، ولديها أكثر من 25 عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.
قادت ياسمين فؤاد بصفتها وزيرة البيئة، الوزارة على مدار 6 سنوات، بدفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال تغيير لغة الحوار حول البيئة وخلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ومنها قيادة عمليات إعداد وإصدار قانون إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
سعت ياسمين فؤاد إلى تطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة، كما شاركت في اعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط، إضافة إلى المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، و تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة متكاملة للمخلفات.
مجهودات الدكتورة ياسمين فؤاد مهدت الطريق لخلق ممارسات بيئية أكثر حساسية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث قادت تصميم واعداد وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية "أتحضر للأخضر" لمدة ثلاث سنوات من 2020 الى 2023 إلى جانب العديد من المبادرات البيئية فى مجالات تغير المناخ والمخلفات والحفاظ على الموارد الطببعية.
حققت الدكتورة ياسمين فؤاد إنجازات واضحة على المستوى الدولي، حيث لعبت دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، واعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018.
أعدت وزيرة البيئة المبادرة المصرية التي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) – لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة. وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي - COP14 في نوفمبر 2018.
فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، شاركت ياسمين فؤاد في قيادة مسار مفاوضات "تمويل المناخ" خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي ، بولندا ، ديسمبر 2018) ، والذي انعكس على انجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه ، كما قادت مع زميلها وزير البيئة الكندى مفاوضات تمويل المناخ بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بدبى.
تولت ياسمين فؤاد عدة مناصب وأشرفت على تنفيذ العديد من المهام في المجال البيئي حيث قدمت الدعم إلى معهد الأرض في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ، وكذلك مؤتمر وزراء البيئة الافارقة في قيادة وإدارة مبادرتين لتغير المناخ (مبادرة التكيف الأفريقية والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، و منظمة حوض النيل (Nile Basin Discourse) والتي تعد منظمة غير حكومية إقليمية متخصصة في اعداد دراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في حوض النيل.
على المستوى الأكاديمي، تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول "تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي وتدفق غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية" في عام 2017.، والمشاركة فى العديد من المؤتمرات والمحافظات الدولة والتنسيق لاصدارات فى التقارير والمنظمات الدولية واخرها تقرير تقيم ومراجعة سياسات النمو الأخضر فى مصر يونيو 2024.
