تأزم موقف المقاولون العرب بعد تعثر الفريق في مباراته الأخيرة بالتعادل مع إنبي بهدفين لمثلهما، في لقاء الجولة 29 بالدوري المصري، حيث استقر الفريق في المركز قبل الأخير برصيد 20 نقطة، وجاءت مبارياته المتبقية في الدوري كالتالي:
المقاولون ومودرن سبورت: 6 يوليو
المقاولون والمصري: 21 يوليو
المقاولون و الزمالك: 29 يوليو
المقاولون وسيراميكا: 1 أغسطس
المقاولون والأهلي: 4 أغسطس
المقاولون والإسماعيلي: 13 أغسطس
المقاولون والجونة: 18 أغسطس.
طالب مسؤولو المقاولون العرب، اتحاد الكرة بضرورة فتح تحقيق سريع وعادل في الشكاوى التي قدمها النادي ضد التحكيم منذ بداية الموسم، والتي بلغت حتى الآن 5 شكاوى، بعد الشكوى الأخيرة التي قدمها المقاولون عقب انتهاء مواجهة إنبي في الدوري بالجولة 29 بالتعادل بين الفريقين بهدفين لمثلهما.
وجاء نص الشكوى الخامسة والأخيرة كالتالي:
استمرارا للكوارث التحكيمية التي تعاني منها مسابقة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم وللمرة السادسة هذا الموسم يتعرض فريق المقاولون العرب لأخطاء تحكيمية مؤثرة نعاني منها أشد المعاناة في توقيتات يتطلع فيه الجميع للحصول على حقوقه فقط وتضرب هذه الأخطاء مبادئ العدالة التي من المفترض أن تتوافر للجميع حتى نحظى ببطولة قوية تسفر عن مستوى حقيقي لكل الفرق.
نادي المقاولون العرب وهو يتقدم بشكوى لاتحاد الكرة ورابطة الأندية اعتراضا على طاقم تحكيم مباراة الفريق أمام إنبي والتي أقيمت بالجولة 29 للدوري وقادها تحكيميا الكابتن عاطف حسين وقاد غرفة الفار محمد الصباحي، يؤكد أنه في ظل وجود تقنية الفار احتسب حكم المباراة ضربة جزاء غير صحيحة بالمرة بمساعدة من حكم الفار والذي من المفترض أن يكون وجودهم على التقنية لتحقيق أكبر قدر من العدالة ولم يراجع نفس الحكم ضربة جزاء للاعب المقاولون عمر سافيولا في الدقيقة 32 من الشوط الأول ولم يراجعه حكم الفار كما شابت المباراة أخطاء غريبة باحتساب أخطاء مؤثرة لا أساس لها من الصحة على مدار المباراة .
إن ضربة الجزاء غير الصحيحة التي تم احتسابها لا تستند على أي قواعد تحكيمية فلاعب إنبي سدد الكرة دون اشتراك وخرجت خارج المرمى قبل أي تلامس وتم الاحتساب بعد انتهاء الوقت الأصلي والمضاف من جانب الحكم والذي كان مقدرا بسبع دقائق .
ما يحدث يؤكد ما حذرنا منه في 5 خطابات رسمية سابقة دون تحقيق أو رد وهو ما يضرب مبدأ المنافسة العادلة في مسابقة الدوري.