نجح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة خلال السنوات الستة الماضية، التى قضاها وزيرا فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى السابقة، أن يخلق حالة غير عادية فى الملف الشبابى والرياضى، خاصة أنه طبق سياسة جديدة طول فترة توليه الحقيبة الوزارية.
وكان أشرف صبحى أستاذا متخصصا فى التسويق والاستثمار الرياضى بكلية التربية الرياضية قبل يكون وزيرا للشباب والرياضة، لذلك ظهر على سياسته داخل أروقة الوزارة منذ توليه المهمة الوزارية خلال السنوات الستة الماضية.
استطاع وزير الرياضة أن يطبق الفكر الاستثمارى، وكذلك الشراكة بين القطاعى العام والخاص، لتوفير الإنفاق الحكومى، مقابل التعاون مع القطاع الاستثمارى.
ونجح أشرف صبحى فى رحلته مع حقيبته الوزارية أن ينفذ العديد من المشروعات الاستثمارية والتى وصلت إلى 832 مشروعًا فى 372 مركز شباب على مستوى الجمهورية، بإجمالى عائد استثمارى 3.4 مليار جنيه، وذلك ضمن مشروع الطرح الاستثمارى بنظام حق الانتفاع بالشراكة مع القطاع الخاص، دون تحمل وزارة الشباب والرياضة أو مراكز الشباب أى تكلفة مالية.
يعد مشروع الطرح الاستثمارى من أهم الملفات التى عمل عليها الدكتور أشرف صبحى، حيث إن هذا المشروع بمراكز الشباب هو تحقيق للاكتفاء الذاتى وتنمية الموارد الذاتية لتلك المراكز حتى تصبح قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه النشء والشباب وتكثيف الأنشطة، إضافة إلى توفير خدمات شبابية ورياضية متنوعة بكفاءة وجودة مميزة للشباب المصري أعضاء تلك المراكز، فلا يدخر جهدا فى دعمه الدائم لفريق العمل القائم على المشروع بالوزارة ومديريات الشباب والرياضة.
وكان أشرف صبحى بطلا رياضيا ولاعبا لرياضة الكاراتيه، لذلك يسعى بكل الطرق لتوفير سبل الراحة والدعم لهم، سواء بتوفير معسكرات أو بطولات دولية ورسمية أو حتى ودية، لضمان تحقيق أحلامهم وأهدافهم التى يسعون إليها.