شهد ملف المخلفات على مدار السنوات الماضية حالة من الاهتمام والدعم اولته الدولة كثيرا من الاهتمام ، بدأ بقانون تنظيم وإدارة المخلفات وتنظيمها ولائحته التنفيذية، وصولا لدمج العاملين المهمشين فى ملف المخلفات من نباشين وجامعى القمامة وغيرهم ممن يعملون فى النظافة والمخلفات، وبعد تجديد الثقة لوزيرة البيئة ، الدكتورة ياسمين فؤاد، تتصدر قائمة الملفات المهمة فى وزارة البيئة ، خلال المرحلة المقبلة.
وفى هذا السياق اكد المهندس يحيي عبدالله رئيس الادارة المركزية للمخلفات البلدية والزراعية سابقا بوزارة البيئة واستشاري البرنامج الوطني للمخلفات، أن تجديد الثقة للدكتورة ياسمين فؤاد ، انه انتصار لكوادر وزارة البيئة بالكامل لانها زميلة قبل ان تكون وزيرة، واستكمالا لنجاحتها التى حققتها على مدار الفترة الماضية، وخاصة معركة المخلفات والعمل على إصدار قانون المخلفات ولائحته التنفيذية.
واوضح مهندس يحيى فى تصريحات خاصة للبيئة، انه بتجديد الثقة سيكون لدينا فرصة فى متابعة ما تم إنجازه فى هذا الملف واستكماله، حيث سيتم العمل فى المحافظات فيما يخص رسوم النظافة وكيفيه توظيفها وتوجيها التوجيه الصح والسليم فى الحفاظ على البيئة ومنظومة المخلفات فى الجمع ونقل المخلفات ، منظومة المخلفات حققت نجاحات كثيرة على مدار الفتره الماضية، مؤكدا انه يعد ملف المخلفات من أهم المخلفات على قائمة أولويات الوزيرة والقيادة السياسية، بالإضافة إلى ملف إنتاج الطاقة من المخلفات وتسليط الضوء عليه ، نظرا لأهمية، والمخلفات الطبية أيضا توليها الوزيرة اهتمام كامل وتسعى لإيجاد حلول على أرض الواقع، لما يشوب هذا الملف من مشكلات أهمها احتياج لتدريب العاملين وثقافة التعامل مع المخلفات، للحد من انتشار الاوبئة، وبدأت الوزيرة بالفعل فى توجيه هذا الملف والعمل عليه قبل تجديد الثقة ، حيث ان ملف المخلفات الطبية على اولويتها الفترة الماضية والمقبلة. والتعامل داخل المدافن الصحية وإلغاء المدافن العشوائية والقضاء على الانبعاثات العشوائية بسبب الاشتعال الذاتى بمقالب القمامة، وانشاء اول مدينة للمخلفات التى تم انشاؤها فى مدينة العاشر من رمضان والتى ستتعامل مع اغلب أنواع المخلفات الصلبة والخطرة والهدم والبناء، والعمل عليها كمنظومة متكاملة وتحويل تحدى المخلفات من مشكلة لفرص استثمارية، وزيادة قيمتها المضافة ، حيث ستكون المدينة نموذج صديق للبيئة.