ينتظر اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا الجديد، والذي تولي منصبه خلفا للواء أسامة القاضي، عددا من الملفات الكثيرة والمتنوعة والتي ستكون مطروحة أمامه للتعامل معها، واستكمالها لتحقيق آمال وطموحات المواطن المنياوى.
بين هذه الملفات هو ملف أستكمال مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقري مراكز المنيا، حيث ضمت المرحلة الأولي بالمبادرة 192 قرية بإجمالي 757 تابعا بخمس مراكز هي مغاغة والعدوة وأبوقرقاص وملوي وديرمواس، كما سيكون المحافظ الجديد، مطالبا بتجهيز المشروعات التي ستتم بـ 122 قرية بمركزي سمالوط وبني مزار واللتان تم إدراجهما ضمن المرحلة الثانية من المبادرة.
ويواجه محافظ المنيا الجديد ملف النهوض بقطاع الأستثمار وجذب المستثمرين لإقامة مشروعات بالمحافظة والتي تعد أحد أكبر محافظات الصعيد من حيث التعداد السكاني، حيث يزيد عدد سكانها عن 6 ملايين ونصف وذلك للحد من البطالة والنهوض بالمحافظة اقتصاديا وذلك من خلال الانتهاء من بعض المشروعات المتعثرة مثل المتحف الآتوني شرق النيل بمدينة المنيا والذي لم يستكمل رغم بدء العمل به منذ أكثر من 22 عاما.
ويعد ملف التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفات البناء الهشوائي بدون ترخيص أحد أهم الملفات التي ستكون مطروحة علي مائدة اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا الجديد، حيث سيكون مطالبا بالحد من هذه التعديات علي الأراضي الزراعية والتصدي لمخالفات البناء بمراكز المحافظة التسع بجانب فتح تراخيص البناء وتسهيل إجراءاتها بعد شكوي أهالي المحافظة من صعوبة الحصول علي تراخيص البناء.
وسيكون ملف وضع محافظة المنيا علي الخريطة السياحية أحد أهم الملفات التي تواجه المحافظ الجديد لما تضمه المحافظة من مناطق أثرية ومزارات سياحية تمثل كافة العصور التاريخية مثل بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل ومنطقة البهنسا ودير جبل الطير والذي يعد أحد مسارات العائلة المقدسة.