أعلن متحف ستيديليك فى أمستردام عن إعادة لوحة "الجارية" للفنان هنرى ماتيس عام 1920، إلى ورثة أسرة يهودية باعت القطعة أثناء فرارها من ألمانيا النازية، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
وقالت لجنة الأعمال الفنية المنهوبة في أوروبا إن التحقيق الذي أجرته "أثبت بشكل قاطع أن الأسرة تعرضت للاضطهاد منذ عام 1933 فصاعدًا، أولاً في ألمانيا حيث عاشوا عام 1937 في هولندا حيث فروا وجُردوا تدريجيًا من ممتلكاتهم وسبل عيشهم، وفي النهاية أُجبروا على بيع ممتلكاتهم المتبقية ".
وجاء في بيان صادر عن لجنة الأعمال الفنية المنهوبة في أوروبا أن النازيين استولوا على أعمال شتيرن ومبناه ومنزل الأسرة وممتلكاتها ومعظم أصولها، وبيعت لوحة ماتيس إلى متحف ستيديليك كجزء من آخر جهود الأسرة للفرار من أوروبا في عام 1941.
كانت لوحة Odalisque منذ ذلك الحين ضمن مجموعة متحف ستيديليك، تحت ملكية بلدية مدينة أمستردام.
واعترف المتحف في بيانه بأن شتيرن وعائلته تعرضوا للاضطهاد بسبب تراثهم اليهودي، وأنهم "جردوا تدريجيا من ممتلكاتهم ووسائل عيشهم". وهاجرت العائلة، التي كانت تقيم سابقا في برلين، إلى هولندا بين عامي 1936 و1937.
وبما أن الأموال الناتجة عن بيع أوداليسك كانت ضرورية لمحاولات عائلة شتيرن للهروب، فقد قضت لجنة التعويضات بأن "هذا كان خسارة غير طوعية للملكية بسبب ظروف مرتبطة مباشرة بالنظام النازي".
لوحة هنرى ماتيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة