تستقبل محافظة الإسكندرية خلال الساعات القادمة ، اللواء أحمد خالد حسن سعيد ، محافظ الإسكندرية الجديد ، خلفا للواء محمد الشريف، ونستعرض فى السطور التالية أهم الملفات أمام محافظ الإسكندرية الجديد .
أولا: متابعة الانتهاء من المشروعات التنموية الكبرى التى تشهدها محافظة الإسكندرية حاليا ، و فى مقدمتها مشروع " مترو أبوقير " و على الرغم من ان محافظة الإسكندرية ليست الجهة الرئيسية فى تنفيذ تلك المشروعات الكبرى و لكن المحافظة لها دور كبير فى العمل على متابعة تلك المشروعات و تذليل كافة العقبات الميدانية أمام تلك المشروعات التنموية.
المشروع الأضخم .. إنشاء مترو" أبو قير " ويستغرق 3 سنوات
يعد مشروع إنشاء مترو" أبو قير "، هو المشروع الأضخم الذى تشهد محافظة الإسكندرية تنفيذه حاليا ،و منذ بداية العام الجارى،شهدت الإسكندرية تنفيذ مشروع مترو " أبو قير "، ويعد مشروع تطوير مترو أبوقير ، حلم انتظره أهالى الإسكندرية منذ سنوات ، ويعمل على نقل الإسكندرية نقلة حضارية .
ويتضمن المشروع 20 محطة علوية و سطحية ، و تبدأ المحطات السطحية من محطة مصر وحتى سيدى جابر بطول 6.5 متر ، و باقى المحطات علوية حتى محطة أبو قير .
وتضمن المشروع إضافة 5 محطات جديدة على مسار المترو ، وهى ميامى ، محمد نجيب ، سبورتنج ، كفر عبده ، باب شرق ، فيما تم إلغاء محطة الرمل الميرى.
ويهدف المشروع الى زيادة سرعة القطار من 25 كم/ الساعة ، الى 100 كم/ الساعة، لتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة الى 25 دقيقة ، وتقليل زمن التقاطر من 15 دقيقة الى 2.5 دقيقة.
ويعمل المشروع على زيادة الطاقة الإستيعابية للركاب من 2850 راكب / الساعة الى 40 ألف / راكب فى الساعة.
مشروع تنموى و حضارى لتوسعة كورنيش الإسكندرية بطول 4.4 كم
ويعد هذا المشروع من المشروعات الهامة فى الإسكندرية، نظراً لمكانتها التاريخية، وكونها ثانى أكبر تجمع حضرى فى مصر بعد القاهرة، ومقصدا للسائحين من أنحاء الجمهورية، بالإضافة وضع خطة شاملة لتعظيم شواطئ الإسكندرية، وحمايتها، وكذا ضمان قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية.
تم الإنتهاء من وضع الطبقة الأولى من الأسفلت على مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية الجديد ، تمهيدا لإفتتاح المرحلة الأولى فى 30 يونيو الجارى ، كما شهدت المنطقة تطوير رصيف الكورنيش والسور الجديد بعد أعمال التطوير .
وتشهد محافظة الإسكندرية حاليا، مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول (4,4) كم، احد المشروعاتةالتنموية الكبرى التى ينفذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط فى المحافظة حاليا.
تطوير شارع النبى دانيال وتحويله إلى ممشى تراثى
يعد شارع "النبى دانيال" أحد أهم الشوارع التاريخية بالإسكندرية، فهو أقدم شارع فى الإسكندرية، وبمثابة مجمع لدور العبادة للأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى القيمة الثقافية والتراثية لهذا الشارع حيث يضم عدد من المراكز الثقافية، وأكبر سوق للكتب المستعملة بالمحافظة.
وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى، والتى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة ب 16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحال طبقًا للنسق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية، بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج)، فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.
مشروعات الحماية البحرية بتكلفة 2 مليار جنيه
تشهد محافظة الإسكندرية ،مجموعة من مشروعات حماية الشواطيء،التى نفذتها محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية لحماية الشواطئ قامت بتخصيص مليار و341 مليون جنية لأعمال الحماية البحرية بطول الساحل أمام محافظة الإسكندرية .
وتهدف تلك المشروعات الى حماية طريق الكورنيش من العواصف والنوات ،حماية البنية التحتية والمنشآت التاريخية مثل قلعة قايتباى والثقافية مثل مكتبة الإسكندرية مع عمل توسعة لطريق الكورنيش،وأيضا زيادة الأماكن المخصصة للسائحين والمصطافين من خلال زيادة المنطقة الشاطئية،مع توفير أماكن للرياضات المائية،والآهم ،استحداث بعض الشواطئ الرملية التي اندثرت بسبب توسعة الكورنيش أو النحر ،مع ضمان جودة مياه الشواطئ للمصطافين من حيث النقاء وعدم التلوث ومنع ظواهر الدوامات والسحب وشدة الأمواج التي تهدد حياة المصطافين
وكذلك توفير أماكن للرياضات المائية،مع تنفيذ مشروعات استثمارية اقتصادية وسياحية وترفيهية لتوفير فرص عمل من خلال تنشيط السياحة والمشروعات الاستثمارية.
مشروع تطوير حلقة السمك بالأنفوشى
تم الإنتهاء من 90% من مشروع تطوير حلقة السمك التاريخية بالأنفوشى، لأول مرة منذ تاريخ انشائها قبل 200 عام .
ثانيا .. العمل على مواجهة الأسواق العشوائية و تنظيم سير " التكتوك "
تعمل محافظة الإسكندرية منذ عدة سنوات على مواجهة ظاهرة الأسواق العشوائية ، وبدأت بالمشروع الأكبر لتطوير ميدان " محطة مصر" ميدان " الشهداء" و ضمن الخطة الإستراتيجية توجد العديد من الأسواق العشوائية التى تحتاج العمل على تطويرها على غرار ميدان محطة مصر مثل أسواق المنشية ، بالإضافة الى تقنين وتطبيق خطوط سير " التكتوك " العشوائية .
ثالثا .. استكمال مشروعات تطوير المناطق العشوائية
شهدت الإسكندرية انجازا كبيرا فى هذا الملف، حيث يتم تطوير عدد من المناطق العشوائية و رفع كفاءة البنية التحتية بها ، فى مجال تطوير العشوائيات ، حيث تقوم المحافظة بأعمال تطوير 7 مناطق عشوائية تخدم نحو 2 مليون نسمة بتكلفة 811 مليون جنية بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء،وهي (العصافرة قبلي، سيدي بشر قبلي، دانا والمحروسة، عزبة محسن، الحضرة الجديدة، الدخيلة والشمعدان، والفلكي، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء
وقطعت الإسكندرية شوطا كبيرا فى هذا المجال خلال السنوات الماضية ، ولكن يبقى استكمال تلك المشروعات التنموية الكبرى .
رابعا .. متابعة خطة الدولة للقضاء على البناء المخالف و التعدى على أراضى أملاك الدولة
تشن أحياء الإسكندرية ، حملات دورية أدت الى تقليص تلك الظاهرة بشكل كبير ، سواء فى مجال البناء المخالف للعقارات او التعدى على الاراضةدى الزراعية بالظهير الريفى لمحافظة الإسكندرية ، أو أراضى أملاك الدولة ،وبعد أن كانت الاسكندرية بها نحو 140 ألف قرار إزالة تراكمت فى عام 2011 ، أصبحت المحافظة الآن ترصد المخالفات بالقمر الصناعى ، لتحديد مكان المخالفة و توجه الحملة إليها للإزالة، و يبقى على المحافظ الجديد تشديد الرقابة لإستكمال المسيرة .
خامسا .. الملف الأهم .. مواجهة التغيرات المناخية وتجنب حوادث غرق الإسكندرية فى فصل الشتاء
وفى هذا الملف ، تستعد الإسكندرية لموسم النوات و الشتاء قبل بدء الفصل فلكيا بنحو شهر كامل ، من حيث تطهير الشنايش و صيانة محطات الرفع و المعالجة، ولكن الأهم فى هذا الملف هو مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية ، والذى يعمل على فصل شبكة تصريف مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحى ،فهو من أهم المشروعات التى تشهدها محافظة الاسكندرية ، والذى طال انتظاره لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار بشكل جذرى.
ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، المرحلة الأولى وتشمل تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار ليس فى النقاط الساخنة أو الكورنيش فقط، بل فى العديد من المناطق ، وحاليا تم الانتهاء من 3 مشروعات بمناطق: الشاطبي، وكليوباترا، ولوران، داخل أحياء وسط وشرق والمنتزة أول، وتم البدء في تنفيذ ثلاثة مشروعات أخرى، في منطقة سموحة ( النقل و الهندسة - ميدان فيكتور عمانويل ) وسيدي بشر ( محمد نجيب وخالد بن الوليد و شارع 57)، وتلك المناطق هى نقاطا ساخنة في أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة وكانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوات؛ بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات الأمطار الهائلة التي تتعرض لها المحافظة في فترة قصيرة.
والمشروع يواجه التغيرات المناخية الواضحة والزيادات الكثيفة لمياه الأمطار على محافظة الإسكندرية، مع توجيه مياه الأمطار وإعادة استخدامها للاستفادة منها في مشروع الدلتا الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة